حذر نبيل العربي الامين العام للجامعة العربية يوم الثلاثاء من ان تصاعد العنف في سوريا قد يدفع الصراع الذي يعصف بالبلاد الى حرب اهلية معربا عن تأييده لخطة سلام طرحها كوفي عنان المبعوث المشترك للجامعة والامم المتحدة.
Photo
وأضاف العربي ان تصاعد العنف في سوريا - حيث كبدت اراقة الدماء المستمرة منذ 14 شهرا البلاد أكثر من تسعة الاف قتيل - قد يستفحل ليصل الى بلدان مجاورة.
وقال العربي للصحفيين بمكتب الجامعة في بكين "سيفضي تصاعد العمل العسكري في سوريا الى حرب أهلية في البلاد وهو الامر الذي لا يريد احد ان يراه." وأضاف "لا أظن ان السوريين يستحقون شيئا مثل ذلك."
تجيء تصريحات العربي بعد ان صرح جاكوب كيلينبرجر رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر بان القتال كان شديدا للغاية في بعض المناطق السورية وانه يمكن في بعض الاحيان توصيف الانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الاسد بأنها حرب أهلية محدودة.
وقال العربي ان احتمال تصاعد العنف "يمنح زخما لتأييد خطة عنان للتيقن من ان القتال سيتوقف."
وتتألف خطة عنان من ست نقاط منها وقف اطلاق النار ونشر المراقبين والسماح بحرية دخول الصحفيين والمعونات الانسانية.
وتم نشر نحو 50 مراقبا وموظفا مدنيا في سوريا الا ان العنف لايزال مستمرا منذ موعد بدء سريان الهدنة في 12 ابريل نيسان الماضي.
ومضى العربي يقول انه لن يسعى الى دفع الصين كي تمارس مزيدا من النفوذ على الاسد الا انه دعا بكين الى مواصلة تأييد خطة عنان.
وقال "الصين بلد لايمكن ان يضغط عليه أحد." وأضاف "لن تحاول جامعة الدول العربية الاقدام على ذلك لان ذلك يخالف الاعراف."
واجتمع العربي يوم الثلاثاء مع شي جين بينغ نائب الرئيس الصيني - المتوقع على نطاق واسع ان يكون الرئيس القادم للبلاد - ووزير الخارجية يانغ جيه تشي.
واعترضت الصين وروسيا على خطوات داخل الامم المتحدة لمعاقبة الاسد وهو الموقف الذي قوبل بغضب من جانب دول عربية وغربية. ورحبت بكين وموسكو ايضا بتعهدات الاسد باجراء اصلاحات في البلاد.
وقادت السعودية وقطر الموقف العربي الذي يستهدف عزل سوريا رغم ان دولا عربية رئيسية اخرى خارج منطقة الخليج مثل مصر والجزائر والعراق اتخذت خطا أكثر تحفظا.
Photo
وأضاف العربي ان تصاعد العنف في سوريا - حيث كبدت اراقة الدماء المستمرة منذ 14 شهرا البلاد أكثر من تسعة الاف قتيل - قد يستفحل ليصل الى بلدان مجاورة.
وقال العربي للصحفيين بمكتب الجامعة في بكين "سيفضي تصاعد العمل العسكري في سوريا الى حرب أهلية في البلاد وهو الامر الذي لا يريد احد ان يراه." وأضاف "لا أظن ان السوريين يستحقون شيئا مثل ذلك."
تجيء تصريحات العربي بعد ان صرح جاكوب كيلينبرجر رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر بان القتال كان شديدا للغاية في بعض المناطق السورية وانه يمكن في بعض الاحيان توصيف الانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الاسد بأنها حرب أهلية محدودة.
وقال العربي ان احتمال تصاعد العنف "يمنح زخما لتأييد خطة عنان للتيقن من ان القتال سيتوقف."
وتتألف خطة عنان من ست نقاط منها وقف اطلاق النار ونشر المراقبين والسماح بحرية دخول الصحفيين والمعونات الانسانية.
وتم نشر نحو 50 مراقبا وموظفا مدنيا في سوريا الا ان العنف لايزال مستمرا منذ موعد بدء سريان الهدنة في 12 ابريل نيسان الماضي.
ومضى العربي يقول انه لن يسعى الى دفع الصين كي تمارس مزيدا من النفوذ على الاسد الا انه دعا بكين الى مواصلة تأييد خطة عنان.
وقال "الصين بلد لايمكن ان يضغط عليه أحد." وأضاف "لن تحاول جامعة الدول العربية الاقدام على ذلك لان ذلك يخالف الاعراف."
واجتمع العربي يوم الثلاثاء مع شي جين بينغ نائب الرئيس الصيني - المتوقع على نطاق واسع ان يكون الرئيس القادم للبلاد - ووزير الخارجية يانغ جيه تشي.
واعترضت الصين وروسيا على خطوات داخل الامم المتحدة لمعاقبة الاسد وهو الموقف الذي قوبل بغضب من جانب دول عربية وغربية. ورحبت بكين وموسكو ايضا بتعهدات الاسد باجراء اصلاحات في البلاد.
وقادت السعودية وقطر الموقف العربي الذي يستهدف عزل سوريا رغم ان دولا عربية رئيسية اخرى خارج منطقة الخليج مثل مصر والجزائر والعراق اتخذت خطا أكثر تحفظا.
