حالة من الجدل أثيرت في الجزائر بعد قيام فرحات مهني زعيم حركة انفصالية تدعو لاستقلال منطقة القبائل في الجزائر بزيارة إسرائيل ، وظهوره بجانب نائب رئيس الكنيست، حيث وعد في إحدى المرات بفتح سفارة إسرائيلية في الجزائر.
و فرحات مهني من أصل أمازيغي ، وهو زعيم “الحركة من أجل استقلال القبائل” ومقرها باريس، دعم من أسماهم “الشرفاء في الكنيست”.
وقال مهني في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية وجزائرية، بأن زيارته لتل أبيب تأتي في سياق عقد علاقات قوية مع كل الدول، خاصة أن إسرائيل عضو في الأمم المتحدة.
وأوضح أنه متأكد من أن الشعب القبائلي سيبقى خلفه وأنه لا يخاف ردة فعله.
و دانت أحزاب جزائرية كثيرة هذه الخطوة، واعتبرتها محاولة لزعزعة استقرار البلد.
ومن جانبه قال الإسلامي عبد الله جاب الله، رئيس جبهة العدالة والتنمية: “إننا ندين تصرف هذا الشخص الذي يريد القضاء على وحدة البلاد”.
بينما دعا أمحمد حديبي الناطق باسم حركة النهضة الإسلامية السلطات إلى سحب الجنسية الجزائرية من فرحات مهني، قائلا: “هذا الشخص يشكل خطرا على الوحدة الوطنية”.