مازالت الحرب الالكترونية بين النشطاء السياسيين مستمرة علي مواقع التواصل الاجتماعي، "الفيسبوك" و "تويتر"، والتى يتبادل فيها الجميع الاتهامات والشائعات والتعليقات الساخرة حول كل مرشح من مرشحى الانتخابات الرئاسية .
وبدأت التعليقات الساخرة بمرشح الاخوان المسلمين محمد مرسي فقد جاء تعليق لاحد الناشطين يقول ..عاجل :" القبض على طفل صغير يدحرج عجلة كاوتش أمام إحدى اللجان بتهمة الدعاية لمرسي ".
كما انتشرت صورة مدون عليها " السؤال اللى ممكن نسأله لبعض ايه السبب فى تفوق شفيق على مرسى فى لجنته بالشرقية ؟ ..الاجابة : ان الشرقية بلد مرسى وعارفينه كويس .
فيما انتشرت عبارة للسخرية " لازم نختار اما نلبس بلوفرشفيق 4 سنين او جلابية الاخوان طول العمر" .
بينما تخيل البعض بيان تنحى مرسى عن الحكم اذا وصل اليه وجاء بيانه كالتالى " لقد قررت ان اتنحى عن حكم جمهورية مصر العربية وتفويض الحكم لمكتب الارشاد والله الموفق والمستعان " وهناك عبارة اخرى تتردد ان السؤال الان ليس من ستختار شفيق ام مرسى بل السؤال هنا كندا ام استراليا تعبيرا ان الشعب باكمله يفكر فى الهجرة.
كما انتشرتعليق يوضح حال الشعب المصرى بعد تولى مرسى للرئاسة بانه سينقسم الى قسمين " التكفير والهجرة ، والتفكير فى الهجرة "
فيما انتشرت تعليقات ساخرة عند وصول شفيق للحكم مثل "الشعب المصرى ابهر العالم لما شال النظام فحب يبهره تانى فرجع النظام ..وعبارة عاجل :الاعتداء على شفيق أثناء الإدلاء بصوته بمدرسة عنان بالتجمع الخامس.. "مش معقول كل ما اوديك حتة تتضرب كده".. وشفيق معلقا "هو كله ضرب مافيش شتيمه".
ومن ناحية أخرى، سيطر هاجس تزوير انتخابات الرئاسة على عدد من نشطاء موقع "فيسبوك" الذين قاموا بوضع طرق استرشادية للتصويت، منها تجنب استخدام القلم الموجود باللجنة، لأنه مزود بحبر يختفي أثره بعد ساعات قليلة من استخدامه وسرقة بطاقة الوالدين إذا كانا ينويان انتخاب "فلول لمنعهم من الانتخاب، وشرح احدهم معاناته في إنقاذ مستقبل مصر بعد ان امسكه والده وهو يسرق وكان جزاءه "علقة ساخنة" وتعاطف معه الباقون.