باغت "الجنرال" عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات المصرية السابق، نائب رئيس الجمهورية المخلوع حسني مبارك، سباق الرئاسة رسميا بتقديمه أكثر من 119ألف توكيل إلي اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، ليكون ثاني أكبر مرشح من حيث عدد التوكيلات، بعد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية والذي قدم 160ألف توكيل.
ورغم إعلانه رسميا عدم خوض انتخابات الرئاسة، إلا أن "سليمان"، فاجأ الجميع بقرار خوضه الانتخابات بشكل نهائي، ليكون ثالث مرشح محسوب علي المجلس الأعلي للقوات المسلحة، بعد الفريق أحمد شفيق، أخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس السابق، وحسام خير الله مدير المخابرات السابق، لتتكشف خيوط حول وجود تدابير وخطط مسبقة كان يجري الإعداد لها ليخوض "سليمان"، ماراثون الترشح لرئاسة الجمهورية.
جريدة "النهار" فتحت هذا الملف، وكانت البداية مع التأكيد علي وجود تخطيط بالفعل تم في الخفاء للدفع بـ"عمر سليمان"، منذ أول أيام انطلاق سباق الرئاسة، وهو ما أكدته مصادر داخل اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة لجريدة "النهار"، بأن أول توكيلات تم تحريرها لـ"سليمان"، كانت منذ أول يوم لفتح باب التقدم لعمل توكيل للمرشحين، وكانت تتم بكثافة.
وفي ذات السياق، كشفت ياسمين أحمد، المنسقة العامة لحملة دعم ترشح عمر سليمان للرئاسة، ما قاله المصدر بالعليا للرئاسة، وأضافت أنه منذ فتح باب الترشح للرئاسة وبدأت الحملة بالفعل في جمع التوكيلات له، وأنهم فتحوا بالفعل مقرات انتخابية لسليمان في أكثر من محافظة للحملة.
وأضافت أن التوكيلات المقدمة لم تتم في 48ساعة فقط، بل بدأ جمعها منذ فتح باب الترشح للرئاسة، موضحه أن هناك توكيلات جاءت بكثافة بالفعل بعد إعلان "سليمان" للترشح، لرغبه الشارع في إختيار سليمان رئيسا "علي حد قولها"، موضحه أن التوكيلات لم تجمع كلها عقب إعلان سليمان خوض الانتخابات رسميا.
من جانبه، قال اللواء مدحت الحداد، رئيس إئتلاف ثوار ميدان التحرير، إنه أعلن عن انسحابه من سباق الترشح للرئاسة رغم ترشيح حزب الأحرار الإشتراكيين له رسميا، إلا أنه قرر الإنسحاب والإنضمام إلي حملة دعم "سليمان"، وكان يتم الترويج له حتي وصلت التوكيلات إلي 300ألف توكيل علي مستوي الجمهورية، وتم التقدم رسميا بالرقم المذكور.
وقال صموئيل العشاي، مؤسس الجبهة الشعبية الثورية لدعم عمر سليمان رئيسا، إن قرار "سليمان" الترشح رسميا جاء بعد تخطي التوكيلات حاجز الـ 50ألف توكيل، مؤكدا أن التوكيلات تخطت الآن حاجز الـ 70ألف توكيل.
وكشف عن وجود اتصالات ومفاوضات مع جميع الأحزاب السياسية لدعم سليمان، وأنه تم بالفعل الحصول علي توكيلات من أعضاء مجلس الشعب يضم تيارات إسلامية وليبرالية لتأييد سليمان.
وفي المقابل، أجمع عدد من السياسيين، علي أنه من المستحيل جمع التوكيلات في هذه الأيام القليلة، وإنما كان ذلك مخطط مسبقا من للمجلس العسكري بالدفع بعمر سليمان، في وقت محدد، كما انتقدوا هذه الخطوة ووصفوها بأنها «ردة» علي الثورة، حيث إعتبر صفوت عبد الغني، القيادي بحزب البناء والتنمية، أن ترشح «سليمان»، استمرار للنظام السابق ولن يكون له شعبية بين المصريين.
وأضاف عبدالغني أن "سليمان" هو ورقة المجلس العسكري في انتخابات الرئاسة، وذلك يندرج تحت بند "الغباء السياسي" لأنه ورقه "محروقة" ومعروفة جيدا لدي الشعب المصري وستكون مرفوضة تماما، موضحا أن فكرة المؤامرة والصفقات مع العسكري مرفوضة، ولكنها غير مستبعدة، إلا أن رجل الشارع البسيط هو الذي سيحدد وجهة الرئيس القادم وليس التنظيمات ولا الأحزاب لأن مرشح الرئاسة يختلف كثيرا عن مرشح البرلمان.
من جانبه، هاجم المستشار زكريا عبدالعزيز، رئيس نادي قضاة مصر السابق، "سليمان" لخوضه الانتخابات، وقال إن الشعب المصري كما وقف ضد الفلول في انتخابات مجلسي الشعب والشوري سيقف ضد وصول سليمان لقصر الرئاسة، لانه يري أن "سليمان" هو إمتداد للنظام السابق وفي ذات الوقت يريد رئيس مدني للبلاد، معتبرا أن الرفض الشعبي لسليمان يأتي لأنه كان قطبا لامعا وبارزا في النظام السابق، كما أنه ينتمي للمؤسسة العسكرية المرفوضة فكرة ترشيحها لرئيس شعبا وأحزابا.
وشدد الدكتور علاء أبوالعزايم، شيخ مشايخ الطريقة العزمية، علي أن كل المرشحين للرئاسة لا يصلحون لتولي ذلك المنصب، مؤكدا أن سليمان هو أحد رموز النظام السابق التي ينبغي عزلها.
وفي ذات السياق، قال عبدالله الأشعل، مساعد وزير الخارجية السابق، المرشح لرئاسة الجمهورية، إنه يجب منع وعزل أي مرشح للرئاسة تجاوز سن 60عاما، و لاتاحة الفرصة أمام أجيال جديدة تقود البلاد في هذه المرحلة الحساسة، مؤكدا رفضه التام بفكرة ترشيح سليمان للرئاسة حتي وإن إختاره نائبا له.
وأكد الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن "سليمان" هو مرشح العسكري الأول، وأي مرشح مدعوم من المجلس العسكري، سيخوض الانتخابات ستزور النتائج لصالحه، وطالب الجماهير بالنزول والمشاركة لإجهاض أي مخطط أو مؤامرة لاختيار رئيس لا يعبر عن إرادة حقيقية للشعب.
ورغم إعلانه رسميا عدم خوض انتخابات الرئاسة، إلا أن "سليمان"، فاجأ الجميع بقرار خوضه الانتخابات بشكل نهائي، ليكون ثالث مرشح محسوب علي المجلس الأعلي للقوات المسلحة، بعد الفريق أحمد شفيق، أخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس السابق، وحسام خير الله مدير المخابرات السابق، لتتكشف خيوط حول وجود تدابير وخطط مسبقة كان يجري الإعداد لها ليخوض "سليمان"، ماراثون الترشح لرئاسة الجمهورية.
جريدة "النهار" فتحت هذا الملف، وكانت البداية مع التأكيد علي وجود تخطيط بالفعل تم في الخفاء للدفع بـ"عمر سليمان"، منذ أول أيام انطلاق سباق الرئاسة، وهو ما أكدته مصادر داخل اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة لجريدة "النهار"، بأن أول توكيلات تم تحريرها لـ"سليمان"، كانت منذ أول يوم لفتح باب التقدم لعمل توكيل للمرشحين، وكانت تتم بكثافة.
وفي ذات السياق، كشفت ياسمين أحمد، المنسقة العامة لحملة دعم ترشح عمر سليمان للرئاسة، ما قاله المصدر بالعليا للرئاسة، وأضافت أنه منذ فتح باب الترشح للرئاسة وبدأت الحملة بالفعل في جمع التوكيلات له، وأنهم فتحوا بالفعل مقرات انتخابية لسليمان في أكثر من محافظة للحملة.
وأضافت أن التوكيلات المقدمة لم تتم في 48ساعة فقط، بل بدأ جمعها منذ فتح باب الترشح للرئاسة، موضحه أن هناك توكيلات جاءت بكثافة بالفعل بعد إعلان "سليمان" للترشح، لرغبه الشارع في إختيار سليمان رئيسا "علي حد قولها"، موضحه أن التوكيلات لم تجمع كلها عقب إعلان سليمان خوض الانتخابات رسميا.
من جانبه، قال اللواء مدحت الحداد، رئيس إئتلاف ثوار ميدان التحرير، إنه أعلن عن انسحابه من سباق الترشح للرئاسة رغم ترشيح حزب الأحرار الإشتراكيين له رسميا، إلا أنه قرر الإنسحاب والإنضمام إلي حملة دعم "سليمان"، وكان يتم الترويج له حتي وصلت التوكيلات إلي 300ألف توكيل علي مستوي الجمهورية، وتم التقدم رسميا بالرقم المذكور.
وقال صموئيل العشاي، مؤسس الجبهة الشعبية الثورية لدعم عمر سليمان رئيسا، إن قرار "سليمان" الترشح رسميا جاء بعد تخطي التوكيلات حاجز الـ 50ألف توكيل، مؤكدا أن التوكيلات تخطت الآن حاجز الـ 70ألف توكيل.
وكشف عن وجود اتصالات ومفاوضات مع جميع الأحزاب السياسية لدعم سليمان، وأنه تم بالفعل الحصول علي توكيلات من أعضاء مجلس الشعب يضم تيارات إسلامية وليبرالية لتأييد سليمان.
وفي المقابل، أجمع عدد من السياسيين، علي أنه من المستحيل جمع التوكيلات في هذه الأيام القليلة، وإنما كان ذلك مخطط مسبقا من للمجلس العسكري بالدفع بعمر سليمان، في وقت محدد، كما انتقدوا هذه الخطوة ووصفوها بأنها «ردة» علي الثورة، حيث إعتبر صفوت عبد الغني، القيادي بحزب البناء والتنمية، أن ترشح «سليمان»، استمرار للنظام السابق ولن يكون له شعبية بين المصريين.
وأضاف عبدالغني أن "سليمان" هو ورقة المجلس العسكري في انتخابات الرئاسة، وذلك يندرج تحت بند "الغباء السياسي" لأنه ورقه "محروقة" ومعروفة جيدا لدي الشعب المصري وستكون مرفوضة تماما، موضحا أن فكرة المؤامرة والصفقات مع العسكري مرفوضة، ولكنها غير مستبعدة، إلا أن رجل الشارع البسيط هو الذي سيحدد وجهة الرئيس القادم وليس التنظيمات ولا الأحزاب لأن مرشح الرئاسة يختلف كثيرا عن مرشح البرلمان.
من جانبه، هاجم المستشار زكريا عبدالعزيز، رئيس نادي قضاة مصر السابق، "سليمان" لخوضه الانتخابات، وقال إن الشعب المصري كما وقف ضد الفلول في انتخابات مجلسي الشعب والشوري سيقف ضد وصول سليمان لقصر الرئاسة، لانه يري أن "سليمان" هو إمتداد للنظام السابق وفي ذات الوقت يريد رئيس مدني للبلاد، معتبرا أن الرفض الشعبي لسليمان يأتي لأنه كان قطبا لامعا وبارزا في النظام السابق، كما أنه ينتمي للمؤسسة العسكرية المرفوضة فكرة ترشيحها لرئيس شعبا وأحزابا.
وشدد الدكتور علاء أبوالعزايم، شيخ مشايخ الطريقة العزمية، علي أن كل المرشحين للرئاسة لا يصلحون لتولي ذلك المنصب، مؤكدا أن سليمان هو أحد رموز النظام السابق التي ينبغي عزلها.
وفي ذات السياق، قال عبدالله الأشعل، مساعد وزير الخارجية السابق، المرشح لرئاسة الجمهورية، إنه يجب منع وعزل أي مرشح للرئاسة تجاوز سن 60عاما، و لاتاحة الفرصة أمام أجيال جديدة تقود البلاد في هذه المرحلة الحساسة، مؤكدا رفضه التام بفكرة ترشيح سليمان للرئاسة حتي وإن إختاره نائبا له.
وأكد الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن "سليمان" هو مرشح العسكري الأول، وأي مرشح مدعوم من المجلس العسكري، سيخوض الانتخابات ستزور النتائج لصالحه، وطالب الجماهير بالنزول والمشاركة لإجهاض أي مخطط أو مؤامرة لاختيار رئيس لا يعبر عن إرادة حقيقية للشعب.
