ندى وهند فتاتان تبلغان من العمر ١٢ عام. كانتا صديقتان منذ سن ٥ سنوات، وقاما بكثير من الأنشطة معا، دروس السباحة والبالية ورحلات الصيف في اسكندرية. ولكن في الشهور الأخيرة، طرأ طارىء جديد. نما لدى ندى ثديين صغيرين بينما لم يحدث ذلك لهند بعد. ولكن كلامها تذهبان إلى البيت وكل واحد تبكي إلى أمها. ندى ترى أن صدرها كبير وتحاول أن تخفيه، وهند تشعر أنها ليست امرأة بعد.
هل تمر ابنتك بما يشبه إحدى القصتين؟ لا تقلقي، فسوبرماما هنا لمساعدتك..
يبدأ الصدر في النمو من سن ٧ أو ٨ سنوات، وبعضها يتأخر في النمو حتى سن ١٣ عام. لذلك تواجه الفتيات نوعين من المشكلات إما أن الفتاة ترغب في أن تبطىء من عملية النمو أو ترغب في أن تسرع.
عندما ينمو الصدر: تحاول الفتيات في مجتمعاتنا المحافظة أن تخفي ذلك. وتشعر الواحدة منهم أن الجميع يراقبها وينظر ما يتغير فيها وخاصة الأولاد في سنها (ولا ألومها .. الأولاد في هذا السن يصعب التعامل معهم).
- تميل الفتاة إلى انحناء الظهر والكتفين لإخفاء نمو الصدر.
- وبعض الفتيات يرفض ارتداء حمالات الصدر، وبغير وعي يتصورون أن حمالات الصدر هي السبب في حالات التحرش.
- بالنسبة لك كأم، يجب أن تتفهي ما تمر به ابنتك وفي نفس الوقت أن تحرصي على صحة ابنتك وتصري على عدم قيامها بانحناء الظهر (لئلا يصاب الظهر بمشاكل). شجعيها على ارتداء ملابس تشعرها براحة وأمان. اشرحي لها أن هذا تطور طبيعي في حياتها كأن كل الفتيات مررن بهذه التجربة حتى يصبحن نساء.
أما عندما يتأخر نمو الصدر: فإن الفتاة تشعر بالقلق وتشك في نفسها. فكما تحدثنا من قبل، المراهقون يميلون للاهتمام المبالغ فيه بمظهرهم. والفتاة بالطبع ترغب في أن تبدو مثل صديقاتها، أو الفتاة التي تتطلع لأن تصبح مثلها.
- قد تلجأ الفتاة إلى ارتداء حمالات صدر وحشوها بمناديل أو جوارب.
- وقد تلجأ لاتباع وصفات شعبية وخرافات لينمو صدرها.
- بالنسبة لك كأم، اشرحي لها أن كل فتاة تختلف عن الأخرى، المهم أنه في النهاية سوف ينمو الصدر. وضحي لها أن لا شىء يمكنها اتباعه لينمو صدرها بسرعة وأن عليها الصبر. فالأمر كله مسألة وقت، ونضجها كإمرأة تعرف بتصرفاتها وليس بمظهرها.
بعض المشكلات التي تواجهها الفتيات في هذه المرحلة:
- حلمات بارزة باستمرار: وهي تحدث بسبب عدم التوازن في الهرمونات في هذه مرحلة البلوغ. اشتري لابنتك حمالات صدر مبطنة. أو بطانات يمكن وضعها وخلعها حسب الحاجة.
- الثديان جافان ومؤلمان: أيضا هذه مشكلة معتادة نتيجة تغير الهرمونات. حمالات الصدر تقلل من الشعور بالألم.
- إحدى الثديين ينمو أسرع من الآخر: مسألة طبيعية. طمئني ابنتك ان هذه مرحلة مؤقتة وأن كلاهما سوف يكونان بنفس الحجم قريبا.
نصائح لإبنتك:
حجم الصدر وراثي: لا يوجد شىء يساعد على نمو الصدر أو تصغيره. لا التمارين ولا الكريمات ولا ارتداء حمالات الصدر ولا الامتناع عن ارتدائها سوف يغير من الأمر شىء.
النوم بحمالات الصدر: على العكس من المعتقد السائد، لا يوجد ضرر من النوم بحمالات الصدر. فلن تجعل الصدر ينكمش أو يكبر. كل ما في الأمر هو توخي ارتداء حمالات مقاسها مناسب ومن القطن حتى لا تسبب أي حك للجلد.
شراء حمالات الصدر المناسبة: الحمالات التي لا تناسب الفتاة قد تسبب لها آلام في الظهر وشد في العضلات وأحيانا صداع. تأكدي أن تجرب ابنتك الحمالات أولا، وتقيسها. يجب أن تكون مريحة في اللبس خاصة في المدرسة أثناء يومها الطويل، وفي تدريباتها الرياضية. أول حمالة صدر يجب أن تكون بسيطة ولا يوجد بها الكثير من التشبيك والخيوط. ولا تشتري الكثير من الحمالات مرة واحدة لأن الحجم لم يستقر بعد.
والآن بعد أن تكلمنا عن المراهقات ونمو الصدر في مرحلة البلوغ وحمالات الصدر، نود أن نستمع لتجربتك مع ابنتك وأول حمالة صدر .
هل تمر ابنتك بما يشبه إحدى القصتين؟ لا تقلقي، فسوبرماما هنا لمساعدتك..
يبدأ الصدر في النمو من سن ٧ أو ٨ سنوات، وبعضها يتأخر في النمو حتى سن ١٣ عام. لذلك تواجه الفتيات نوعين من المشكلات إما أن الفتاة ترغب في أن تبطىء من عملية النمو أو ترغب في أن تسرع.
عندما ينمو الصدر: تحاول الفتيات في مجتمعاتنا المحافظة أن تخفي ذلك. وتشعر الواحدة منهم أن الجميع يراقبها وينظر ما يتغير فيها وخاصة الأولاد في سنها (ولا ألومها .. الأولاد في هذا السن يصعب التعامل معهم).
- تميل الفتاة إلى انحناء الظهر والكتفين لإخفاء نمو الصدر.
- وبعض الفتيات يرفض ارتداء حمالات الصدر، وبغير وعي يتصورون أن حمالات الصدر هي السبب في حالات التحرش.
- بالنسبة لك كأم، يجب أن تتفهي ما تمر به ابنتك وفي نفس الوقت أن تحرصي على صحة ابنتك وتصري على عدم قيامها بانحناء الظهر (لئلا يصاب الظهر بمشاكل). شجعيها على ارتداء ملابس تشعرها براحة وأمان. اشرحي لها أن هذا تطور طبيعي في حياتها كأن كل الفتيات مررن بهذه التجربة حتى يصبحن نساء.
أما عندما يتأخر نمو الصدر: فإن الفتاة تشعر بالقلق وتشك في نفسها. فكما تحدثنا من قبل، المراهقون يميلون للاهتمام المبالغ فيه بمظهرهم. والفتاة بالطبع ترغب في أن تبدو مثل صديقاتها، أو الفتاة التي تتطلع لأن تصبح مثلها.
- قد تلجأ الفتاة إلى ارتداء حمالات صدر وحشوها بمناديل أو جوارب.
- وقد تلجأ لاتباع وصفات شعبية وخرافات لينمو صدرها.
- بالنسبة لك كأم، اشرحي لها أن كل فتاة تختلف عن الأخرى، المهم أنه في النهاية سوف ينمو الصدر. وضحي لها أن لا شىء يمكنها اتباعه لينمو صدرها بسرعة وأن عليها الصبر. فالأمر كله مسألة وقت، ونضجها كإمرأة تعرف بتصرفاتها وليس بمظهرها.
بعض المشكلات التي تواجهها الفتيات في هذه المرحلة:
- حلمات بارزة باستمرار: وهي تحدث بسبب عدم التوازن في الهرمونات في هذه مرحلة البلوغ. اشتري لابنتك حمالات صدر مبطنة. أو بطانات يمكن وضعها وخلعها حسب الحاجة.
- الثديان جافان ومؤلمان: أيضا هذه مشكلة معتادة نتيجة تغير الهرمونات. حمالات الصدر تقلل من الشعور بالألم.
- إحدى الثديين ينمو أسرع من الآخر: مسألة طبيعية. طمئني ابنتك ان هذه مرحلة مؤقتة وأن كلاهما سوف يكونان بنفس الحجم قريبا.
نصائح لإبنتك:
حجم الصدر وراثي: لا يوجد شىء يساعد على نمو الصدر أو تصغيره. لا التمارين ولا الكريمات ولا ارتداء حمالات الصدر ولا الامتناع عن ارتدائها سوف يغير من الأمر شىء.
النوم بحمالات الصدر: على العكس من المعتقد السائد، لا يوجد ضرر من النوم بحمالات الصدر. فلن تجعل الصدر ينكمش أو يكبر. كل ما في الأمر هو توخي ارتداء حمالات مقاسها مناسب ومن القطن حتى لا تسبب أي حك للجلد.
شراء حمالات الصدر المناسبة: الحمالات التي لا تناسب الفتاة قد تسبب لها آلام في الظهر وشد في العضلات وأحيانا صداع. تأكدي أن تجرب ابنتك الحمالات أولا، وتقيسها. يجب أن تكون مريحة في اللبس خاصة في المدرسة أثناء يومها الطويل، وفي تدريباتها الرياضية. أول حمالة صدر يجب أن تكون بسيطة ولا يوجد بها الكثير من التشبيك والخيوط. ولا تشتري الكثير من الحمالات مرة واحدة لأن الحجم لم يستقر بعد.
والآن بعد أن تكلمنا عن المراهقات ونمو الصدر في مرحلة البلوغ وحمالات الصدر، نود أن نستمع لتجربتك مع ابنتك وأول حمالة صدر .