ابطآل القصه
فارس / مدير تسويق فى احدى شركآت الاستثمآر
رغده / موظفه علاقات عامه فى احدى الشركآت الكبرى ,
حنآن / ممرضه .. من اسره ميسوره ولكـن التحقت بهذه المهنه لإمانهآ انها رسآله رحمه ..
يوسف / محامى , ,وصديق فارس
د / شوقى
بعض الشخصيات الثانويه
يستيقظ فارس فى تمام الساعه الثامنه صباحآ كعادته يملؤه النشاط والحيويه , يتناول افطاره ويمارس بعض الرياضه الخفيفه .. يرتدى ملابسه ويستعدى للذهاب للعمل فى تمام الساعه التاسعه
ينزل الى الشارع ويدخل سيارته ويفعل كما يفعل كل يوم ,, يقول بالاتصآل بـ رغده محبوبته , فارس تجمعه برغده قصه حب رائعه وان لم تكن من كلتآ الطرفين فهوآ يتفنن فى كيفيه اظهار حبه لهآ ,, وهى تكتفى بالمبادله .. قصه حب استمرت قرابه السنه والنصف
الغريب فى شخصيه فارس والجميل ايضآ انه لا يقتنع انه فى صبآح يوم جديد الا عند سماع صوتهآ فهى بالنسبه اليه كإشراقه الشمس ,
ينهى مكالمته وكآنه اخد اكسير الحيآه ابتسامه لآ تفارق جبينه ,,
يذهب الى مقر العمل يلقى التحيه بمرح على كل من يقابله يجلس على مكتبه ويمارس عمله اليومى ,, بلآ كلل او ملل ,
ولكن وفجآة تنطفى الابتسامه من وجهه ويشعر بإحساس غريب مضى عليه زمن بعيد ,
لا يعلم ما هوآ ولكــن يشعر ان شئ ما سيحدث ..
يخرج فارس من عمله متجهآ الى سيارته ,, ولكن يعاوده نفس الشعور بالقلق ..
يترك سيارته ويسير على قدميه يفكر لمآذا الان عاوده هذا الشعور المقلق ,,
ينفض عنه وسواس عقله ويذهب الى احد المقاهى الراقيه القريبه من عمله .. ويطلب مشروبه المفضل حينهآ حاول الاتصال برغده مرارآ ولكنهآ لم تجيب ,,
بدآ القلق يزيد ويزيد بداخله ,,
يخرج فارس من المقهى ويعود الى سيارته
وسط زحام المدينه واثناء القياده توقف الطريق .. بملل اخد فارس يتابع حركه المآره من حوله ,, ويلتفت ليشآهد احد المطاعم الفاخره الموجود على جانب الطريق فى الجهه المقابله ,,
وكانت الصدمه ,,
فى بدايه الامر اعتقد انه يحلم فما رآه كان ابشع من ابشع كوابيسه ,,
لقد شاهد بعينيه رغده وهى تدلف مع شخص آخر الى المطعم وعلامات السعاده تملئ ملامحهآ ,,
التقط هاتفه وغضب الدنيآ يبعث من عينيه ,,
ويطلب رقهمآ ,, ولم تجيب ايضآ ,,
يترك سيارته فى وسط الطريق ويتجه الى المطعم فى الجهه المقابله ,,
يصعد درجات السلم ,, ودقات قلبه تكاد تنافس اعتى الطبول ,,
يدخل ويصعق من مشهدهآ ...
وعندمآ رآته تجمدت واختفت ابتسامتهآ ,, وعلامآت التسآؤل على وجه الشخص الموجود معهآ فهوآ ايضآ ضحيه ولا يعلم شئ ,,
يتجه فارس الي طاولتهمآ وهوآ يكاد يسقط من فرط الانفعال ,, يقف امامهآ ,,
ويقول ,
لو شئتى خيانتى فإبحثى عن شخص يستطيع ان يعطيكى قدر ما اعطيتك من حب ووسط زهول الموجودين
ينطق جملته الاخيره , ويقول ,
فقد احببتك حب لم يعرفه بشر
ويترك المكآن كالعاصفه دون ان ينظر خلفه ,,
كل من رآى المشهد اقسم انه لم يرى شخص يملؤه الحزن والغضب لهذا الحد ,
ينزل الى الشارع وصوره المشهد الماضى لآ تفارق عينيه الغارقه بالدموع ,,
انتبــــــــــــــــــــــــه ..
تحذير اطلق قائد سياره منطلقه وسط الطريق ولكن بعد فوات الاوآن ,, وكآنت الحادثه فقد صدمت السياره فارس وهوآ يعبر الطريق والقته قرابه المترين امامهآ وهوآ فاقد الوعى تمامآ ..
فارس / مدير تسويق فى احدى شركآت الاستثمآر
رغده / موظفه علاقات عامه فى احدى الشركآت الكبرى ,
حنآن / ممرضه .. من اسره ميسوره ولكـن التحقت بهذه المهنه لإمانهآ انها رسآله رحمه ..
يوسف / محامى , ,وصديق فارس
د / شوقى
بعض الشخصيات الثانويه
يستيقظ فارس فى تمام الساعه الثامنه صباحآ كعادته يملؤه النشاط والحيويه , يتناول افطاره ويمارس بعض الرياضه الخفيفه .. يرتدى ملابسه ويستعدى للذهاب للعمل فى تمام الساعه التاسعه
ينزل الى الشارع ويدخل سيارته ويفعل كما يفعل كل يوم ,, يقول بالاتصآل بـ رغده محبوبته , فارس تجمعه برغده قصه حب رائعه وان لم تكن من كلتآ الطرفين فهوآ يتفنن فى كيفيه اظهار حبه لهآ ,, وهى تكتفى بالمبادله .. قصه حب استمرت قرابه السنه والنصف
الغريب فى شخصيه فارس والجميل ايضآ انه لا يقتنع انه فى صبآح يوم جديد الا عند سماع صوتهآ فهى بالنسبه اليه كإشراقه الشمس ,
ينهى مكالمته وكآنه اخد اكسير الحيآه ابتسامه لآ تفارق جبينه ,,
يذهب الى مقر العمل يلقى التحيه بمرح على كل من يقابله يجلس على مكتبه ويمارس عمله اليومى ,, بلآ كلل او ملل ,
ولكن وفجآة تنطفى الابتسامه من وجهه ويشعر بإحساس غريب مضى عليه زمن بعيد ,
لا يعلم ما هوآ ولكــن يشعر ان شئ ما سيحدث ..
يخرج فارس من عمله متجهآ الى سيارته ,, ولكن يعاوده نفس الشعور بالقلق ..
يترك سيارته ويسير على قدميه يفكر لمآذا الان عاوده هذا الشعور المقلق ,,
ينفض عنه وسواس عقله ويذهب الى احد المقاهى الراقيه القريبه من عمله .. ويطلب مشروبه المفضل حينهآ حاول الاتصال برغده مرارآ ولكنهآ لم تجيب ,,
بدآ القلق يزيد ويزيد بداخله ,,
يخرج فارس من المقهى ويعود الى سيارته
وسط زحام المدينه واثناء القياده توقف الطريق .. بملل اخد فارس يتابع حركه المآره من حوله ,, ويلتفت ليشآهد احد المطاعم الفاخره الموجود على جانب الطريق فى الجهه المقابله ,,
وكانت الصدمه ,,
فى بدايه الامر اعتقد انه يحلم فما رآه كان ابشع من ابشع كوابيسه ,,
لقد شاهد بعينيه رغده وهى تدلف مع شخص آخر الى المطعم وعلامات السعاده تملئ ملامحهآ ,,
التقط هاتفه وغضب الدنيآ يبعث من عينيه ,,
ويطلب رقهمآ ,, ولم تجيب ايضآ ,,
يترك سيارته فى وسط الطريق ويتجه الى المطعم فى الجهه المقابله ,,
يصعد درجات السلم ,, ودقات قلبه تكاد تنافس اعتى الطبول ,,
يدخل ويصعق من مشهدهآ ...
وعندمآ رآته تجمدت واختفت ابتسامتهآ ,, وعلامآت التسآؤل على وجه الشخص الموجود معهآ فهوآ ايضآ ضحيه ولا يعلم شئ ,,
يتجه فارس الي طاولتهمآ وهوآ يكاد يسقط من فرط الانفعال ,, يقف امامهآ ,,
ويقول ,
لو شئتى خيانتى فإبحثى عن شخص يستطيع ان يعطيكى قدر ما اعطيتك من حب ووسط زهول الموجودين
ينطق جملته الاخيره , ويقول ,
فقد احببتك حب لم يعرفه بشر
ويترك المكآن كالعاصفه دون ان ينظر خلفه ,,
كل من رآى المشهد اقسم انه لم يرى شخص يملؤه الحزن والغضب لهذا الحد ,
ينزل الى الشارع وصوره المشهد الماضى لآ تفارق عينيه الغارقه بالدموع ,,
انتبــــــــــــــــــــــــه ..
تحذير اطلق قائد سياره منطلقه وسط الطريق ولكن بعد فوات الاوآن ,, وكآنت الحادثه فقد صدمت السياره فارس وهوآ يعبر الطريق والقته قرابه المترين امامهآ وهوآ فاقد الوعى تمامآ ..
