أنا اتقدمت لخطبة إحدى البنات، وكانت فترة الخطوبة حوالي سنة.. في هذه الفترة لم أشعر إني أحبها ولا أريدها، وكنت دائما أتأخر في الذهاب لزيارتها، وكنت لا أحب الاتصال بها، وعند الوصول لكتب الكتاب قام والدها بكتابة قائمة مفروشات العروس، وذهبت أنا وأخي فقام والدها برفع صوته على أخي وأخطأ في حق أبي، وقال في حقه كلاما غير لائق.
وعندما حدث ذلك قمت بالاتصال بأحد الأشخاص التابعة له، وقلت له قول لوالد العروس إني لا أريد أن أكمل هذا الزواج، وقام هذا الشخص بإبلاغه، فقال له: "خلاص كل واحد يروح لحاله"، وبعد أيام أردت أن أعرف مصير الذهب الذي أحضرته لبنته؛ فأرسلت له مرسالا يقول له: "هل ستأخذ الذهب أم تعطيه لنا؟؟"، فقال: "إني غلطت في حقهم فعلا، وإن كانوا عايزين يكملوا يكتبوا القائمة اللي هم عايزينها، ولو عايزين ينهوا الزواج ينهوه"، فقمت أنا بالرد وقلت: "انهيها"، وبالفعل تمّ إنهاء هذا الزواج.
أنا كنت لا أحب الفتاة ولا أريدها؛ لكنها فتاة طيبة، مطيعة، مؤدبة، على خلق، تحفظ القرآن الكريم، قصيرة القامة، سمينة بعض الشيء، متوسطة الجمال.
وفي هذه الفترة رأيت حلما أنني كنت أمشي في طريق، وعن يميني بحر، وكنت أبحث عن خطيبتي -أي هذه العروس- وأثناء بحثي ظهر كلب أسود ونبح عليّ -أي في وجهي- ثم استيقظت من النوم.
وأنا الآن لست مستريحا، وحاسس بالذنب ناحية هذه الفتاة، وإني ظلمتها، وأردت بعد الانفصال أن أرجع إليها ثانية؛ ولكن قال لي أخي: "هل سترجع لأنك تحبها وتريدها، أم شفقة والعطف عليها؟!"، قلت له: "أنا لا أحبها"، قال لي: "ما دمت سترجع شفقة عليها إذا لا ترجع لها".
أنا الآن منذ انفصالي -الذي مضى عليه حوالي 4 أشهر- أحس بالذنب، ولم يخرج من تفكيري أنني ظلمتها؛ وخاصة بعد رجوع والدها واعترافه بخطئه، وكان يريد إن نكتب القائمة مثلما نريد.. أجيبوني أرجوكم في أسرع وقت أنا عايش في عذاب.
وعندما حدث ذلك قمت بالاتصال بأحد الأشخاص التابعة له، وقلت له قول لوالد العروس إني لا أريد أن أكمل هذا الزواج، وقام هذا الشخص بإبلاغه، فقال له: "خلاص كل واحد يروح لحاله"، وبعد أيام أردت أن أعرف مصير الذهب الذي أحضرته لبنته؛ فأرسلت له مرسالا يقول له: "هل ستأخذ الذهب أم تعطيه لنا؟؟"، فقال: "إني غلطت في حقهم فعلا، وإن كانوا عايزين يكملوا يكتبوا القائمة اللي هم عايزينها، ولو عايزين ينهوا الزواج ينهوه"، فقمت أنا بالرد وقلت: "انهيها"، وبالفعل تمّ إنهاء هذا الزواج.
أنا كنت لا أحب الفتاة ولا أريدها؛ لكنها فتاة طيبة، مطيعة، مؤدبة، على خلق، تحفظ القرآن الكريم، قصيرة القامة، سمينة بعض الشيء، متوسطة الجمال.
وفي هذه الفترة رأيت حلما أنني كنت أمشي في طريق، وعن يميني بحر، وكنت أبحث عن خطيبتي -أي هذه العروس- وأثناء بحثي ظهر كلب أسود ونبح عليّ -أي في وجهي- ثم استيقظت من النوم.
وأنا الآن لست مستريحا، وحاسس بالذنب ناحية هذه الفتاة، وإني ظلمتها، وأردت بعد الانفصال أن أرجع إليها ثانية؛ ولكن قال لي أخي: "هل سترجع لأنك تحبها وتريدها، أم شفقة والعطف عليها؟!"، قلت له: "أنا لا أحبها"، قال لي: "ما دمت سترجع شفقة عليها إذا لا ترجع لها".
أنا الآن منذ انفصالي -الذي مضى عليه حوالي 4 أشهر- أحس بالذنب، ولم يخرج من تفكيري أنني ظلمتها؛ وخاصة بعد رجوع والدها واعترافه بخطئه، وكان يريد إن نكتب القائمة مثلما نريد.. أجيبوني أرجوكم في أسرع وقت أنا عايش في عذاب.
