01‏/04‏/2012

كيف تجعلين ابنك يرتدي النظارة؟

تنجح الأم عادة في إقناع طفلها فيما قبل المراهقة في ارتداء النظارة الطبية، ولكن تفاجىء الأم بعد ذلك بتمرد من ابنها وهو في مرحلة المراهقة على ارتداء النظارة. لماذا إذن؟ وكيف تنجح في اقناعه مرة أخرى؟

السبب واضح بالطبع، كما نعرف جميعا أن الإبن في فترة المراهقة يتمحور اهتمامه حول ذاته وشخصيته، ومظهره جزء منه لا يتجزأ بل قد يفوق أحيانا أي شىء آخر. وبالتالي مهما قلنا له أن النظارة تليق عليه، فهي مازالت نظارة!!

ولكن لا يجب أن نهمل بعض العوامل الأخرى التي قد تجعله يكره النظارة ويقرر الاستغناء عنها، مثل:

    زملاؤه في المدرسة يتهكمون عليه وعلى نظارته.
    لا يحب النظارة حيث يعتبرها غير جميلة، أو حتى طفولية ولا تناسب كونه شابا الآن.
    النظارة ثقيلة وتضايقه.

نصائح لإقناع ابنك بارتداء النظارة:

    لا تبخلي بوقتك لتشرحي له أهمية أن يرتدي النظارة، وأن الرؤية ليست أفضل من دونها، بل وأن عدم ارتدائها يجهد عينيه التي تبذل مجهودا لرؤية الأشياء وأنه لابد أن يحافظ على نظره.
    اصطحبيه للطبيب ليشرح له بنفسه الأسباب الطبية لارتداء النظارة وكيف أن ذلك يؤثر على نظره في المستقبل. قد يكون كل ما في الأمر حاجة للتذكير بأهمية النظارة.
    ذكريه بالمشاهير الذين يرتدون النظارات وخصوصا في المجال الذي يحبه. هذه الطريقة ناجحة جداً مع المراهقين.
    لا تتسامحي في عبارات التهكم من أخوته أو أقاربه.
    قد تحتاجين مساعدة أحد الأقارب الذين يحبهم ابنك في إقناعه بارتداء النظارة.
    اشتري له إطارات جديدة.. توجد العديد من التصميمات الحديثة والجميلة للإطارات التي تشجع الجميع على ارتدائها، خصوصا إذا كانت فعلا تليق عليه.
    اتركيه يشتري الإطارات التي تعجبه. لا يوجد طفل يرتدي نظارات لا يحبها.
    كذلك اتركيه يختار علبة النظارة وأي اكسسوارات خاصة بها، حتى يحب نظارته الجديدة أكثر.
    يجب أن تكون عدسات النظارة خفيفة حتى يسهل ارتدائها ولا تسبب صداع نتيجة للتحميل على الأنف.