أكد النائب أبو العز الحريري المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ، في مؤتمر صحفي بمقر نقابة الصحفيين مساء امس الجمعة أن الشرعية الحقيقية لميدان التحرير مطالبا البرلمان أن يستجيب الى مطالب الميدان حتى يؤكد شرعيته المشكوك فيها.
وأشار الحريري إلي أن من يوافق علي استمرار اتفاقية كامب ديفيد يعد خائنا للجيش المصري لعدم السماح له بوجوده علي آخر حدودة لافتاً إلي أن الشعب المصري عاني من تدني الأجور والحق في حياة كريمة.
وأكد الحريري أنه سيعين 3 نواب أحدهم امرأة والآخر شاب والثالث قبطي قائلاً:" الشباب هم من تقدم للثورة ولا يمكن تركهم وتهميشهم،مشيراً إلي عدم وجود دولة دينية في العالم قائلاً:" نحن من المتفقهين في الدين ، ولن نسلم حتي يتحكم فينا أحد باسم الدين، والوحي انتهي بعد موت الرسول".
وأوضح الحريري أن قانون العفو السياسي يتضمن العفو عن كل الجرائم التي ارتكبت من قبل قيادات النظام السابق و تسقط عنهم التهم التي وجهت اليهم قائلاً:"يجب احمد عز يعملوله مقام في التحرير ويتم تحويل ميدان العتبة إلي ميدان الست سوزان والناس تزورة".
وأكد أن شعار حملته هو "مصر جاية"، قائلاً:"العمال والفلاحين والطلبة في الجامعات، وغيرهم من العمال المشردين بعد ان انفجروا غضباً وقامت الثورة وأسقطنا رأس النظام الا أن هناك من حاولوا علي مدي الشهور الماضية إحياء نظام مبارك مرة أخري.
وأضاف الحريري :" اللحظة الحالية فارقة للفصل بين العهد الذي أحدث في مصر الدمار والخراب والنهب وهدم الكيان الاقتصادي والبشري في مصر، والثورة التي قامت لم تكن وليدة الصدفة وليست مفاجأة بل الثورة نتيجة للدفاع، وراح في سبيلها عشرات المناضلين وعذب الكثيرون في السجون وأقسام الشرطة ولن تضيع دماء الشهداء ولا نستطيع تجاهل دماء الفلسطينيين لأننا اكتوينا بنار العدوان في حروب كثيرة ومازلنا نعاني من اتفاقية الخيانة والعار والاستسلام وهي اتفاقية كامب ديفيد وعار علي أي مصري يرضي باستمرارها، فهي مجحفة ضد مصر وجيشها.
وقال عبد الغفار شكر،القيادي بحزب التجمع: إن المصريين علي مر التاريخ رووا بدمائهم أرض مصر وفتحوا الطريق أمام تطور مصر الديمقراطي وأن منصب الرئيس من حق أي مواطن في الدولة .
وأضاف كمال عباس، القيادي العمالي: إن عمال مصر في لحظة فخر لاختيار عامل من عمال النسيج لرئاسة الجمهورية، خاصة بعد أن اجتمعت عليه قوي اليسار والقوي الوطنية، لافتاً إلي أن المعركة لابد أن تنطلق من المحلة وحلوان.
وأشار الحريري إلي أن من يوافق علي استمرار اتفاقية كامب ديفيد يعد خائنا للجيش المصري لعدم السماح له بوجوده علي آخر حدودة لافتاً إلي أن الشعب المصري عاني من تدني الأجور والحق في حياة كريمة.
وأكد الحريري أنه سيعين 3 نواب أحدهم امرأة والآخر شاب والثالث قبطي قائلاً:" الشباب هم من تقدم للثورة ولا يمكن تركهم وتهميشهم،مشيراً إلي عدم وجود دولة دينية في العالم قائلاً:" نحن من المتفقهين في الدين ، ولن نسلم حتي يتحكم فينا أحد باسم الدين، والوحي انتهي بعد موت الرسول".
وأوضح الحريري أن قانون العفو السياسي يتضمن العفو عن كل الجرائم التي ارتكبت من قبل قيادات النظام السابق و تسقط عنهم التهم التي وجهت اليهم قائلاً:"يجب احمد عز يعملوله مقام في التحرير ويتم تحويل ميدان العتبة إلي ميدان الست سوزان والناس تزورة".
وأكد أن شعار حملته هو "مصر جاية"، قائلاً:"العمال والفلاحين والطلبة في الجامعات، وغيرهم من العمال المشردين بعد ان انفجروا غضباً وقامت الثورة وأسقطنا رأس النظام الا أن هناك من حاولوا علي مدي الشهور الماضية إحياء نظام مبارك مرة أخري.
وأضاف الحريري :" اللحظة الحالية فارقة للفصل بين العهد الذي أحدث في مصر الدمار والخراب والنهب وهدم الكيان الاقتصادي والبشري في مصر، والثورة التي قامت لم تكن وليدة الصدفة وليست مفاجأة بل الثورة نتيجة للدفاع، وراح في سبيلها عشرات المناضلين وعذب الكثيرون في السجون وأقسام الشرطة ولن تضيع دماء الشهداء ولا نستطيع تجاهل دماء الفلسطينيين لأننا اكتوينا بنار العدوان في حروب كثيرة ومازلنا نعاني من اتفاقية الخيانة والعار والاستسلام وهي اتفاقية كامب ديفيد وعار علي أي مصري يرضي باستمرارها، فهي مجحفة ضد مصر وجيشها.
وقال عبد الغفار شكر،القيادي بحزب التجمع: إن المصريين علي مر التاريخ رووا بدمائهم أرض مصر وفتحوا الطريق أمام تطور مصر الديمقراطي وأن منصب الرئيس من حق أي مواطن في الدولة .
وأضاف كمال عباس، القيادي العمالي: إن عمال مصر في لحظة فخر لاختيار عامل من عمال النسيج لرئاسة الجمهورية، خاصة بعد أن اجتمعت عليه قوي اليسار والقوي الوطنية، لافتاً إلي أن المعركة لابد أن تنطلق من المحلة وحلوان.