شدد الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، على ضرورة أن يقدم الرئيس القادم ملابسات وأسباب الحل السياسى لقضية التمويل الأجنبى المتهم فيها 43 شخصاً بينهم مصريون وأمريكيون، بعد إنهاء القضية"سياسياً" اليوم، ورفع حظر السفر عن المتهمين.
وأكد العوا، فى لقائه بقناة الناس مساء اليوم الأربعاء، أن سبب تنحى قاضى المحكمة عن القضية أمس جاء بسبب تدخل أحد رجال السلطة السياسية فى البلاد، وأنهم طلبوا منها شيئاً معيناً فى القضية، ولحرص القاضى على سمعة القضاء تنحى بقوله "لاستشعار الحرج"، وهو تعبير دائم الاستخدام من قبل القضاة فى مثل هذه المواقف.
ولفت إلى أن إنهاء القضية سياسياً يوضح أن المحكمة كانت تحت ضغط، مشيراً إلى أن قرار حل القضية جاء من قبل مستشارى التحقيق، أو من النائب العام، مضيفاً "كنت أتمنى أن تحل القضية سياسياً وكان ينبغى أن يحاكم المتهمون طبقاً للقانون المصرى إذا ثبت تورطهم فى تهمة تلقى تمويل غير مشروع".
وعن علاقته بالإخوان والسلفيين، قال المرشح المحتمل "علاقتى بالإخوان منذ طفولتى بهم ومستمرة حتى الآن وأعتبرها نعمة من الله على وأنا أعتز بها، كما أنى لست متطلعا من الإخوان أن يدعمونى لأن ذلك قرار خطير يتحملون مسئوليته وأن قرارهم يجب أن يكون متأخراً لأنهم جماعة من أعرق الجماعات فى العالم العربى"، طالباً منهم أن يرجئوا الإعلان عن المرشح الرئاسى الذى سيدعمونه إلى ما قبل التصويت بأسبوع واحد.
وفى موضوع اللحية، أكد العوا: "مسألة اللحية غير مؤثرة فى الجوهر، ولكنها تؤثر فى الشكل، لأنها أحد مظاهر التعبد فى الإسلام"، موضحا أن كل من يوقع عقوبة على الملتحى سواء فى الجيش أو الشرطة فهو آثم لأن اللحية سنة نبوية ومن سنن الكماليات، وليست عادة كما يروج البعض.
وأكد العوا، فى لقائه بقناة الناس مساء اليوم الأربعاء، أن سبب تنحى قاضى المحكمة عن القضية أمس جاء بسبب تدخل أحد رجال السلطة السياسية فى البلاد، وأنهم طلبوا منها شيئاً معيناً فى القضية، ولحرص القاضى على سمعة القضاء تنحى بقوله "لاستشعار الحرج"، وهو تعبير دائم الاستخدام من قبل القضاة فى مثل هذه المواقف.
ولفت إلى أن إنهاء القضية سياسياً يوضح أن المحكمة كانت تحت ضغط، مشيراً إلى أن قرار حل القضية جاء من قبل مستشارى التحقيق، أو من النائب العام، مضيفاً "كنت أتمنى أن تحل القضية سياسياً وكان ينبغى أن يحاكم المتهمون طبقاً للقانون المصرى إذا ثبت تورطهم فى تهمة تلقى تمويل غير مشروع".
وعن علاقته بالإخوان والسلفيين، قال المرشح المحتمل "علاقتى بالإخوان منذ طفولتى بهم ومستمرة حتى الآن وأعتبرها نعمة من الله على وأنا أعتز بها، كما أنى لست متطلعا من الإخوان أن يدعمونى لأن ذلك قرار خطير يتحملون مسئوليته وأن قرارهم يجب أن يكون متأخراً لأنهم جماعة من أعرق الجماعات فى العالم العربى"، طالباً منهم أن يرجئوا الإعلان عن المرشح الرئاسى الذى سيدعمونه إلى ما قبل التصويت بأسبوع واحد.
وفى موضوع اللحية، أكد العوا: "مسألة اللحية غير مؤثرة فى الجوهر، ولكنها تؤثر فى الشكل، لأنها أحد مظاهر التعبد فى الإسلام"، موضحا أن كل من يوقع عقوبة على الملتحى سواء فى الجيش أو الشرطة فهو آثم لأن اللحية سنة نبوية ومن سنن الكماليات، وليست عادة كما يروج البعض.