السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أصدقائي في كل مكان فقدت مصر احد رموز الوحدة الوطنية برحيل البابا شنوده الثالث بعد صراع طويل مع المرض وكفاح في إرساء المحبة بين طوائف الشعب المصري عبر سنوات طويلة، وكان احد أصحاب الفكر والعقل والحكمة في زمن غاب فيه العقلاء وكانت الكنيسة فيه تدار بالحكمة ورؤية خاصة جدا فكان دائما ما ينادى بالوحدة الوطنية حتى أنه كان له قولا مشهورا وجميلا "مصر لم تكن وطن نعيش فيه ولكنه وطن يعيش فينا" .
وأنا أقدم خالص تعازي الرياضيين للأخوة الأقباط في مصابهم الأليم فطالما وقفنا بجوار بعضنا البعض ويكفى مشاهد المسلمين والأخوة الأقباط في ثورة 25 يناير المجيدة والتي لن تنسى أبدا من الذاكرة لقدت دقت أجراس الحزن في مصر مع وفاة هذا الرجل، الذي كان يسعى دائما للوحدة الوطنية.
وأنا أقدم خالص تعازي الرياضيين للأخوة الأقباط في مصابهم الأليم فطالما وقفنا بجوار بعضنا البعض ويكفى مشاهد المسلمين والأخوة الأقباط في ثورة 25 يناير المجيدة والتي لن تنسى أبدا من الذاكرة لقدت دقت أجراس الحزن في مصر مع وفاة هذا الرجل، الذي كان يسعى دائما للوحدة الوطنية.