قال ايمن نور هناك احتمالات صدور قرار بالعفو لاستخدام حقى فى الترشح، وسيكون من خلال مؤسستى التى انتمى إليها، وهى حزب غد الثورة بعد اجتماع اللجنة العليا للحزب"، مؤكداًُ أنه ليس لديه أى مانع أن يصبح نائب لأى مرشح رئاسى، مشيراً إلى أن الأمر يتوقف على اتجاهات وبرنامج هذا المرشح وإذا كانت تتفق معه أم لا.
جاء ذلك خلال الاجتماع التنظيمى لإطلاق فكرة إنشاء مجلس الثورة المصرية بالإسكندرية، مساء أمس الخميس بمقر حزب غد الثورة بلوران، بحضور عدد من الكيانات منها جبهة أنا المصرى المستقلة، وحزب المصريين الأحرار وحزب العدل وحزب الكرامة وحزب مصر الحرية والمجلس الوطنى بالإسكندرية وحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية.
وأوضح أنها فكرة مقبولة بمحددات أولها معرفة اختصاصات هذا النائب، وأن كان له دور سياسى وتنفيذى أم لا، كاشفاً أن لدية عروض من 6 مرشحين رئاسية لدعمهم، وهناك اجتماعات مستمرة بالهيئة العليا للحزب لبحث تلك العروض.
وقال نور لم أكن أبداً مع المجلس العسكرى ورفضت التفاوض معه، لكننى رفضت انقسام مصر حول المجلس العسكرى، مطالباً بتطوير الخطاب الثورى مع المجلس العسكرى بعيدا عن التفريط فى الدم المصرى أو التفريط فى القصاص لدم الشهداء، معرباً عن قلقة وتخوفه من سيناريو ما بعد النطق بالحكم على مبارك فى شهر يونيو القادم، كما أعرب عن قلقة من الرد الفعل الشعبى للحكم فى تلك القضية، رافضاً أن يكون التعبير عن الغضب بدم شباب مصر مثلما يحدث فى كل مرة.
وأكد نور على أن كافة الاتجاهات والتيارات أصبحت ممثلة فى صورة ائتلافات حتى الاتجاهات الحكومية والعسكرية أيضاً، مشيرا إلى أن تلك الكثرة فى الائتلافات قد أهانت الثورة و قللت من شأنها مما أصبح من الداعى الاتفاق والانضمام فى كيان واحد، وهو ما قام به حزب الغد بالقاهرة فى دعوة عدد كبير من الكيانات للانضمام تحت كيان واحد وبحث أوجه الخلاف والاختلاف بينهم، حتى تمخضت فكرة مجلس قيادة الثورة للعمل كمجلس تنسيقى بين الائتلافات المختلفة، وكقوة ضغط وتأثير، نافياً أن يكون كيان مواز للبرلمان المصرى.a
كما نفى أن يكون الأمر وحدة اندماجية لكافة الكيانات مشيراً إلى أن الاندماج سيؤدى إلى فشل العمل السياسى، ويقضى على فكرة التعددية، وإنما الأمر أقرب إلى العلاقات الشبكية التكاملية، وسوف تم تعميم الفكرة فى عدد من المحافظات، مؤكداً على أن الثورة ليست مشروع لإسقاط المجلس العسكرى فقط، بل لإعادة بناء مصر، واصفا الموقف الحالى بالموقف الملتبس و لابد من تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الثورة .
جاء ذلك خلال الاجتماع التنظيمى لإطلاق فكرة إنشاء مجلس الثورة المصرية بالإسكندرية، مساء أمس الخميس بمقر حزب غد الثورة بلوران، بحضور عدد من الكيانات منها جبهة أنا المصرى المستقلة، وحزب المصريين الأحرار وحزب العدل وحزب الكرامة وحزب مصر الحرية والمجلس الوطنى بالإسكندرية وحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية.
وأوضح أنها فكرة مقبولة بمحددات أولها معرفة اختصاصات هذا النائب، وأن كان له دور سياسى وتنفيذى أم لا، كاشفاً أن لدية عروض من 6 مرشحين رئاسية لدعمهم، وهناك اجتماعات مستمرة بالهيئة العليا للحزب لبحث تلك العروض.
وقال نور لم أكن أبداً مع المجلس العسكرى ورفضت التفاوض معه، لكننى رفضت انقسام مصر حول المجلس العسكرى، مطالباً بتطوير الخطاب الثورى مع المجلس العسكرى بعيدا عن التفريط فى الدم المصرى أو التفريط فى القصاص لدم الشهداء، معرباً عن قلقة وتخوفه من سيناريو ما بعد النطق بالحكم على مبارك فى شهر يونيو القادم، كما أعرب عن قلقة من الرد الفعل الشعبى للحكم فى تلك القضية، رافضاً أن يكون التعبير عن الغضب بدم شباب مصر مثلما يحدث فى كل مرة.
وأكد نور على أن كافة الاتجاهات والتيارات أصبحت ممثلة فى صورة ائتلافات حتى الاتجاهات الحكومية والعسكرية أيضاً، مشيرا إلى أن تلك الكثرة فى الائتلافات قد أهانت الثورة و قللت من شأنها مما أصبح من الداعى الاتفاق والانضمام فى كيان واحد، وهو ما قام به حزب الغد بالقاهرة فى دعوة عدد كبير من الكيانات للانضمام تحت كيان واحد وبحث أوجه الخلاف والاختلاف بينهم، حتى تمخضت فكرة مجلس قيادة الثورة للعمل كمجلس تنسيقى بين الائتلافات المختلفة، وكقوة ضغط وتأثير، نافياً أن يكون كيان مواز للبرلمان المصرى.a
كما نفى أن يكون الأمر وحدة اندماجية لكافة الكيانات مشيراً إلى أن الاندماج سيؤدى إلى فشل العمل السياسى، ويقضى على فكرة التعددية، وإنما الأمر أقرب إلى العلاقات الشبكية التكاملية، وسوف تم تعميم الفكرة فى عدد من المحافظات، مؤكداً على أن الثورة ليست مشروع لإسقاط المجلس العسكرى فقط، بل لإعادة بناء مصر، واصفا الموقف الحالى بالموقف الملتبس و لابد من تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الثورة .