قالت فريدة الشوباشي ان الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل ينظر للمرأة نظرة “دونية” , وهذا يجعله لا يصلح لرئاسة مصر علي حد وصفها ..
وقالت الشوباشي في صفحتها علي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” : المرشح لرئاسة مصر برجالها ونسائها الاستاذ حازم ابو اسماعيل ,فى نهاية اللقاء امس الاول ,بينما امد يدى لمصافحته قبل ان اغادر,فاجأنى ضاحكا بانه لا يسلم على النساء!!!؟؟؟؟… هالنى الموقف وقلت له اننى اكاد اكون فى سن امه ولا اتخيل ان تكون النظرة الى المرأة بهذه الدونية…قال لى مستمرا فى الضحك :ابقى اكتبى عن هذه الواقعة !!!!! كيف سانتخب مثل صاحب هذا التفكير على رأس المحروسة؟؟؟؟؟
وكان حازم صلاح ابو اسماعيل ظهر في مناظرة مع عدة مفكرين وساسة من بينهم الدكتور الغزالي حرب وفريدة الشباشي وتمكن من الاجابة علي كل الأسئلة بطريقة منطقية وهي الحلقة التي نالت اعجاب قطاع كبير ممن تابعوها من ذلك إجابته على الغزالي حرب حينما سأله مالذى يميزك عن باقى ال 85 مليون مصرى ويميزك عن باقى أبناء جيلك اللذين لهم نفس الظروف؟
فأجابه أبو اسماعيل قائلاً: فى البداية أنا أرحب بالاسئلة الموضوعية ولكن أولا : كل التفاصيل التى تقدمت بها تعنى انه لا يصلح ان يتقدم الان الا من سمح له نظام مبارك أن يمارس السياسة ولكن من سمح له نظام مبارك بخوض الحياه السياسية تكون لديه القدرة على ذكر تجاربه فى صفحتين او ثلاثة صفحات وهذا شىء لا يحزننى فأنت كنت عضو فى لجنة السياسات مع جمال مبارك وستكتب ذلك وهذا قد يكون مؤهل سياسى لكن انا ليس لدى هذا المؤهل السياسى لان كان هناك حظر ووالدى ايضا منع من الممارسة السياسية لمدة 20 عاماً وبالتالى الممارسة السياسية ليست الممارسة التى يسمح بها الحكم الطاغوتى وأنا منذ وقت الجامعة كنت الطالب رقم 2 فى الجامعة فى الممارسة السياسية لانى كنت النائب المسئول عن العمل الطلابى فى ذلك الوقت ، أما بخصوص أوباما فأوباما بالفعل كان محامياً ويمارس العمل السياسى الشعبى بالصورة التى ذكرتها هذه ولم يصبح عضو بمجلس الشيوخ الا قبل سنة ونصف فقط من ترشحه للرئاسة وعلى ذلك فأنا قمت بالترشح فى انتخابات مجلس الشعب عام 1995 قبل ترشحى للرئاسة بنحو 16 عام ثم قبل ترشحى للرئاسة ب6 سنوات وقد فزت فى المرتين وانت تعلم هذا على الاقل قضائياً وكنت ايضا نائبا لرئيس اللجنة السياسية بنقابة المحامين .
وقاطعه حرب قائلاً : هل اعتقلت قبل ذلك ياشيخ حازم؟ فأجابه قائلا الاعتقال ليس مؤشراً للسياسة ومع ذلك فإن سبب عدم اعتقالى هو والدى لانه كان نائباً مرهوب الجانب فى هذا الوقت وهناك مسئول مباحث امن الدولة الذى قال لوالدى لولا انك نائب لأعتقلنا ابنك .
وليست مسئوليتى ان الاعلام لم يكن يسلط الضوء على هذه النوعية من السياسيين
كما ان محاضراتى كلها مسجله على الانترنت لم اترك قضية سياسية منذ 28 عاما الا وناقشتها .
فيما قالت (الشوباشى) أن ركيزة الحرية هى العدالة الاجتماعية وبالنسبة لى الحرية لا تتجزأ ، وحرية المواطن المصرى كما قال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ” من لا يملك قوت يومه لا يملك حرية قراره لذلك نريد المأكل والمسكن الآدمى والتعليم والرعاية الصحية الكريمة وأريد ان اعرف الافاق المفتوحة لشبابنا والخطط لحل مشكلة البطالة وأطفال الشوارع ،والعشوائيات . كيف تستطيع كرئيس جمهورية ان تواجه هذه المشكلات؟
واستطردت الشوباشى قائلة : ان هناك نغمة ظهرت فى الايام الاخيرة تقوم بتقسيم المصريين أريد ان اسأل الشيخ حازم :ماذا تقول لوالدة شهيد مصرى قبطى بعد نغمة تكفير القبطى المنتشرة هذه الايام ؟
أما بالنسبة للمرأه فقد ذكرت الشوباشى تجربتها الشخصية فى العمل قائلة : أنا جوزى اتسجن فى الستينات وكنت بشتغل ودة اللى حمانى واؤكد ان عمل المرأه هو الحماية الاساسية لها .
وعن رأيها فى تصريحات أبو اسماعيل عن المرأه وما إذا كان لديها اى تحفظات على اى من هذه التصريحات ام لا؟
اجابت الشوباشى أنها سمعت الشيخ حازم يقول أنه سيحجم اى امرأه مصرية حتى لو مسيحية للحفاظ على شبابنا ولكن يجب ان نعلم الرجال المصريين كيف يكونوا بنى ادمين ويتعاملوا مع المرأه بإحترام يفكر فيها على انها امه او اخته او بنته على انها قيمة .
أنا رأيى ان آخر شىء نفكر فيه هو الزى يجب ان نفكر فى الجوهر واستشهدت بإحدى مقالاتها التى قالت فيها مالذى بقى من سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه هل بقى جلبابه ام عدله؟
كما ذكرت ان الاختلاف سنه وقد خلقنا الله مختلفين فى بصمة أصابعنا كل منا له رأيه ولا يمكن ان نصبح شىء واحد والا فهذا يكون ضد قانون الطبيعة.
بدأ الشيخ حازم الرد على الشوباشى بأنه يقرأ لها ومتفق معها فيما تقوله الا فى موضوع واحد ولم يصرح به وقد قال انهم تناقشا فيه سلفاً ولا داعى لفتحه .
وأستكمل حديثه قائلاً: ما ذكرتيه الآن انا متفق معه تماماً ولا يوجد بيننا اختلاف ، وقد طرحتى قضية رائعة وهى قضية البعد الاجتماعى للانسان الفقير وقد ذكرت فى جميع البرامج ان بوصلتى هى ميزانية رب الأسرة المصرية ، وذكرت ايضاً مشكلة البطالة وكيف يمكن ان تنتهى رقمياً بمشروعات حقيقية فعلية فى توقيتاتها ، وقد قرأت برنامج حزب الحرية والعدالة وحزب الجبهة الديمقراطية ومختلف معهم كثيراً فى السياسات الاقتصادية .
أما بخصوص أم الشهيد المصرى القبطى فأنا اتعجب لطرح السؤال من الأساس أولاً أنا أعلم وهذا شىء جميل انك كنتى مسيحية وأسلمتى وهذا لا يعيبك سواءاً كنتى مسيحية او أسلمتى قاطعته قائلة : هو اللى يعتنق الاسلام دلوقتى ممكن يعاب ولا حاجة يعنى ؟ قال لها ولا دلوقتى ولا من قبل وأرجوكى الا تتحفزى لما لا أقوله لكى نخرج متفقين .
واستكمل أبو اسماعيل حديثه قائلاً انه من المنطقى ان كل انسان شهيد فى عقيدته، فكلمة شهيد هى فتوى دينية يلجأ فيها كل شخص الى صاحب عقيدته المسيحى يلجأ للقسيس والمسلم يلجأ للشيخ .
وعندما نتحدث عن شهيد الوطن فإن كل من قتل فى سبيل الوطن هو شهيد للوطن ويأخذ اجره من الوطن فهل يعقل ان ادخل معركة ضد اسرائيل يقتل المسلم اعطيه نجمة سيناء ويقتل المسيحى لا أعطيها له ؟!
وبخصوص المثل الذى ذكرته الشوباشى عندما اعتقل زوجها رد ابو اسماعيل على ذلك قائلاً: انا قلت قبل ذلك ان المرأه التى تضطر لانها أم او زوجة أو زوجها يحتاج لها ان تكون معه لابد ان يخصص لها حكومياً شيئين
الأول: أن تؤهل لتكون ماهرة ثقافياً وعلمياً .
الثانى : اننى سأسعى بقوة ان يكون للمرأه مرتب لمجرد انها امرأه فى مرحلة الوضع أو الزواج أو تربية وتنشئة أطفالها ويكون بمثابة تأمين مجتمعى لها لحين الانتهاء من هذه المرحلة إذا ارادت العمل بعد ذلك لها مطلق الحرية فأنا لا أصادر على حرية أحد ولم أقل ممنوع نزول المرأه هذا كله كلام يردده الناس بسبب الانطباعية والتوقعات وكل ما قلته هو ما نص عليه الاسلام وليس اجتهاد منى .
أما بخصوص زى المرأه فأنا لى عقيدتى وهناك عقد بين من يمشون فى الشارع وبين بعضهم فلا يصح لواحدة فاتنة ان تخرج وهى ترتدى “المايوه” أو” الشورت” فقاطعته الشوباشى وقالت مستنكرة هلى يوجد احد يخرج بالمايوه ؟ ووصفت ذلك بأنه افتراض غير واقعى فليس من الطبيعى ان اقول مايوه لامنع واحدة اخرى ان ترتدى الزى العادى فأستكمل ابو اسماعيل قائلاً اذن اتفقنا ووصلنا للمتوسط المجتمعى المقبول وليس الشاذ فقاطعه خيرى رمضان قائلاً هل رأيت ياشيخ حازم قبل ذلك احد يخرج بالشورت فى مصر؟
وقال أبو اسماعيل : نعم كثير جداً ومستعد ان اثبتلك ذلك وعندما اعترضت الشوباشى وخيرى رمضان على ذلك قال أبو اسماعيل على كل حال مش مفيش؟ اذن لا يوجد مشكلة وبالتالى فنحن جميعا متفقين على ان هناك متوسط مجتمعى وماتقوليه هو نفس ماأقوله .
