احتفلت صفحات الفلول أمس الثلاثاء بعيد ميلاد سوزان ثابت زوجة الرئيس المخلوع مبارك عبر صفحاتهم "آسف يا ريس" و"محبي الرئيس مبارك" على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
ونشرت الصفحات المذكورة صورا قديمة لسوزان بصحبة جدتها ووالدتها وابنها علاء مبارك رضيعا، وأخرى لزوجة المخلوع عندما كانت فى الرابعة عشرة من عمرها، بالإضافة إلى عدد من الفيديوهات القديمة التى تتحدث فيها زوجة المخلوع، وأخرى أعدتها صفحات الفلول لما أسمته إنجازات سيدة مصر الأولى.
ووصفت صفحات الفلول سوزان بذات الأيادى البيضاء، والشامخة، الصامدة، وسيدة القرن، مما أدى لهجوم عدد من الأعضاء على بوست الصفحة، وفيما يلى نرصد لبعض المشاركات، والتعليقات: "كل سنة وانتى طيبة والسنة اللى جاية تكونى محصلة جوزك"، "ان شاء الله اول سيدات مصر بس اللي هيدخلوا النار"، "ماما سوزى ... كل سنة وانتى فى جحيم ديمااااا"، "اسمها زعيمة عصابة حسني وأولاده"، "صح ما هي ولية نعمتكم، الاحرار يبكون شهدائهم، والعبيد يبكون جلاديهم"،" انتم ليه بتستفزوا الناس ماشى انتم بتكنوا حب للرئيس دى حرية شخصية بس مش لدرجة انكم تقولوا لسوزان كل سنة وهى طيبة ناقص تعمل ليها مقام ياجماعة اتق الله ماتحطوش جاز على النار وتقول بتولع ليه"، "سيدتك انت وحدك وليست سيدة مصر انها حرامية مصر الأولى"، وردت "آسف يا ريس" على الهجوم بالقول: "وصلنا كلام أن فيه ناس مضايقة أننا قمنا بتهنئة السيدة الفاضلة سوزان مبارك بمناسبة عيد ميلادها، ونحن الآن نعلنها أمامكم وصريحة أمام الجميع، أننا نقدر ونحب ونحترم السيدة الفاضلة سوزان مبارك ونقدر ما فعلته من أجل المرأة والطفل والاسرة والقراءة فى مصر، ومن يعترض على شخص السيدة سوزان مبارك فهذه هى حريته وعليه أن يعطينا سبباً واحداً أو إدانة واحدة مثبتة على السيدة سوزان مبارك تجعلنا لا نحبها، للأسف كل ما نملكه من حقد وكره للسيدة سوزان كان مصدره الاعلام الفاسد والصحف الفاسدة التى صورتها وكأنها "حواء" التى أخرجت الرئيس مبارك من الحكم ولكن لها الله ولها محبين يقدرونها وسوف نتناول بعد قليل بعض من التهم التى وجهت إليها ودليل براءتها".
ومن جهتها دافعت صفحة "محبي مبارك" أيضا ضد الهجوم عليها، وقالت: "لقد رأينا من بعض الأعضاء ومن بعض الصفحات المعارضة استهزاء بنا بمناسبة احتفال الصفحة بعيد ميلاد السيدة الفاضلة سوزان مبارك، وتعلن صفحة محبي السيد الرئيس محمد حسني مبارك أن هذه الصفحة تحترم وتحب وتقدر السيدة الفاضلة سوزان مبارك سيدة مصر الاولى قرينة السيد رئيس الجمهورية، ليس لأنها قرينة فخامة الرئيس حسني مبارك بل لدورها المتميز والعظيم وانجازاتها في المجال الاجتماعي والثقافي ومكافحة الأمراض وحقوق الطفل والمرأة، وعلى من يدعي أنها كانت من وراء ماحدث لزوجها السيد الرئيس فعليه أن يقدم ما يثبت ذلك، ولا يتحدث عن شيء وهمي سمعه من الإعلام الفاسد والصحافة القابضة، التي تريد تشويه نزاهة وتاريخ ليس فقط الرئيس مبارك بل كل آل مبارك".
ونشرت الصفحات المذكورة صورا قديمة لسوزان بصحبة جدتها ووالدتها وابنها علاء مبارك رضيعا، وأخرى لزوجة المخلوع عندما كانت فى الرابعة عشرة من عمرها، بالإضافة إلى عدد من الفيديوهات القديمة التى تتحدث فيها زوجة المخلوع، وأخرى أعدتها صفحات الفلول لما أسمته إنجازات سيدة مصر الأولى.
ووصفت صفحات الفلول سوزان بذات الأيادى البيضاء، والشامخة، الصامدة، وسيدة القرن، مما أدى لهجوم عدد من الأعضاء على بوست الصفحة، وفيما يلى نرصد لبعض المشاركات، والتعليقات: "كل سنة وانتى طيبة والسنة اللى جاية تكونى محصلة جوزك"، "ان شاء الله اول سيدات مصر بس اللي هيدخلوا النار"، "ماما سوزى ... كل سنة وانتى فى جحيم ديمااااا"، "اسمها زعيمة عصابة حسني وأولاده"، "صح ما هي ولية نعمتكم، الاحرار يبكون شهدائهم، والعبيد يبكون جلاديهم"،" انتم ليه بتستفزوا الناس ماشى انتم بتكنوا حب للرئيس دى حرية شخصية بس مش لدرجة انكم تقولوا لسوزان كل سنة وهى طيبة ناقص تعمل ليها مقام ياجماعة اتق الله ماتحطوش جاز على النار وتقول بتولع ليه"، "سيدتك انت وحدك وليست سيدة مصر انها حرامية مصر الأولى"، وردت "آسف يا ريس" على الهجوم بالقول: "وصلنا كلام أن فيه ناس مضايقة أننا قمنا بتهنئة السيدة الفاضلة سوزان مبارك بمناسبة عيد ميلادها، ونحن الآن نعلنها أمامكم وصريحة أمام الجميع، أننا نقدر ونحب ونحترم السيدة الفاضلة سوزان مبارك ونقدر ما فعلته من أجل المرأة والطفل والاسرة والقراءة فى مصر، ومن يعترض على شخص السيدة سوزان مبارك فهذه هى حريته وعليه أن يعطينا سبباً واحداً أو إدانة واحدة مثبتة على السيدة سوزان مبارك تجعلنا لا نحبها، للأسف كل ما نملكه من حقد وكره للسيدة سوزان كان مصدره الاعلام الفاسد والصحف الفاسدة التى صورتها وكأنها "حواء" التى أخرجت الرئيس مبارك من الحكم ولكن لها الله ولها محبين يقدرونها وسوف نتناول بعد قليل بعض من التهم التى وجهت إليها ودليل براءتها".
ومن جهتها دافعت صفحة "محبي مبارك" أيضا ضد الهجوم عليها، وقالت: "لقد رأينا من بعض الأعضاء ومن بعض الصفحات المعارضة استهزاء بنا بمناسبة احتفال الصفحة بعيد ميلاد السيدة الفاضلة سوزان مبارك، وتعلن صفحة محبي السيد الرئيس محمد حسني مبارك أن هذه الصفحة تحترم وتحب وتقدر السيدة الفاضلة سوزان مبارك سيدة مصر الاولى قرينة السيد رئيس الجمهورية، ليس لأنها قرينة فخامة الرئيس حسني مبارك بل لدورها المتميز والعظيم وانجازاتها في المجال الاجتماعي والثقافي ومكافحة الأمراض وحقوق الطفل والمرأة، وعلى من يدعي أنها كانت من وراء ماحدث لزوجها السيد الرئيس فعليه أن يقدم ما يثبت ذلك، ولا يتحدث عن شيء وهمي سمعه من الإعلام الفاسد والصحافة القابضة، التي تريد تشويه نزاهة وتاريخ ليس فقط الرئيس مبارك بل كل آل مبارك".