23‏/02‏/2012

ألفاظك المستخدمة هل هى مناسبة لتربية طفلك ؟

اعلمي أن السر في شدة لباقة وادب الطفل في الحديث هو أم لبقة على غاية من الدراية في انتقاء الألفاظ تكون لدى الطفل حصيلة لغوية غير مناسبة لسنه وترجع الام لتشتكي من طفلها سليط اللسان معها ومع والده وكل عائلته

اذهب عني .. حل عني.. اتركني الآن .. ياغبي .. لا تفهم أبدا ؟.. هشششش اصمت عن قصصك الغبية .. الا تنتهي عن الكذب أبدا ....  كل هذه الألفاظ وغيرها تقولها الأم لطفلها أثناء انشغالها أو لتكرار تحدث الطفل .. أو عند عدم فهمه الدرس أو غير ذلك. ولكن هل هذه الكلمات تساهم في تربية الطفل؟ للأسف فهذه الألفاظ تضر الطفل وتحبط قدراته ما يخلق عنده العقد النفسية ويفقده الثقة في نفسه. وفي نفس الوقت تكون لدى الطفل حصيلة لغوية غير مناسبة لسنه وترجع الام لتشتكي من طفلها سليط اللسان معها ومع والده وكل عائلته .

والمعلمة من أكثر الاشخاص ملاحظة لهذا الأمر فكل طفل هو رسالة مما يحتويه منزل والديه. فتستطيع الملعمة أو المربية التعرف على الطفل الذي تحاوره والدته باعتباره شخص وانسان، وبين الطفل التي تحاوره أمه وتخاطبه على أنه شيء ليس له عقل أو مشاعر أو قرار. فاليك عزيزتي الام مثل طفلة تتميز بأسلوبها اللبق في الحديث والتي تتحدث عن والديها بكل احترام . اعلمي أن السر في شدة لباقة وادب الطفل في الحديث هو أم لبقة على غاية من الدراية في انتقاء الألفاظ.
ففي الختام نوجه نصيحة لكل الامهات الجاهدات على تقديم افضل ما يكون لطفلها لت
نشئته خير نشأة وتنبته نباتا حسنا الحديث مع طفلك وهو صغير بانتقاء دقيق للالفاظ وباحترام له ولذاته وفعامليه على أنه شخص بالغ تجدي نتيجة عملك في طلفلك في الصغر والكبر. فاحترمي طفلك يبادلك الاحترام.