وذكرت صحيفة "السفير" ان الطفلة الكورية تحدّت راقصات العالم من خلال استقطابها أكبر عدد من المشاهدين على موقع "يوتيوب".
وحلّت شا بي ون مؤخراً كأصغر مشتركة على برنامج "ستار كينغ" الذي تعرضه قناة "كوريا"، وهو خاص بمواهب الأطفال المبدعين.
وذكرت الصحافية زينة برجاوي انه "لو لم تكن هذه الطفلة أجنبية، لما كنا وجدنا هذا العدد من المشاهدين لفيلمها الذي تمّ تحميله على الموقع تحت عنوان "طفلة كورية ترقص شرقي".
يبدأ الفيلم بدخول الطفلة المسرح ليرحب يها مقدّم البرنامج، ويعلو تصفيق الجمهور أمام المشهد، خصوصا أنها دخلت تتثاءب، وعلى وجهها علامات الثقة بالنفس والتحدي. ويبدو أنها المرة الأولى التي يستضيف فيها البرنامج طفلة من عمرها، إذ عبّر المقدم عن دهشته حين طرح سؤاله على الهواء، "هل هي المرة الأولى التي تستضيفون فيها طفلة بحفاض؟".
واختارت الطفلة المشاركة في البرنامج وفقاً لأصول الرقص الشرقي، فارتدت بدلتها الخاصة بها، وتتدلى منها ليرات ذهبية.
ولم تتخل الطفلة عن حفاضها الذي ظهر من تحت البدلة، وعلّقت على ظهرها لافتة كتب عليها اسمها ورقم المشاركة. ينبهر الجمهور الحاضر بصغر حجمها ويصفق لها بحرارة. ويقرر مقدم البرنامج الجلوس على الأرض لمحاورتها. تقتر ب الكاميرا منها وتصور تفاصيل بدلتها، من دون أن تشعر هي بأي خجل، بل هي حاضرة لتقديم وصلتها أمام الجميع.
وعلى ايقاع الأغنية الشهيرة للرقص الشرقي "شيك شاك شوك"، تبدأ بهز ردفيها والتمايل أمام الكاميرا، تماماً كما تفعل أي راقصة شرقية.
قد يظنّ البعض أن الفيلم مركّب، نظراً لإبداع الطفلة في تأدية الحركات، إلا أن صراخ الجمهور الحماسي قد يؤكد مهارتها في الرقص. لم تخطئ مرة في حركاتها، وتقع أرضا عند اللزوم، ثم تقف راقصة. ولا تنسى الاحتفاظ بابتسامتها اللطيفة.
تنهي وصلتها بأقل من دقيقتين. يقترب المقدم منها فيطلب منها قبلة، إلا أنها ترفض الطلب. ثم يطلب منها هز ردفيها، فتنزل عند رغبته مبتسمة.
وأثار الفيلم عددا من التعليقات، فمنهم من قال "هذا هو ما نصدره نحن العرب للأجانب.. العلوم التطبيقية للرقص، وماذا يصدرون لنا من علومهم...؟"، وهناك من اعتبر أن للطفلة "مستقبلا زاهرا"، وعلّق آخرون "كوريا ما فيها رجال، أحسن من المصريين على الأقل تعرف ترقص وبس، مش زيّهم ترقص وتبوس وتاخد الكل بالحضن"، و"يبدو أن الطفلة ولدت في ديسكو". وآخر التعليقات كان "هذا ما فلح العرب في الترويج له، الرقص الشرقي والشيشة
