ورصدت الدراسة التي قام بها باحثون من مستشفيات الطب النفسي الجامعية في بازل، وجود خلافات في أهمية الأحلام بين الذكور والإناث.
وقال المشرف على الدراسة سيرج براند إن الدراسات توضح أن عمق نوم الفتيات أقل من الشــباب وبالــتالي فهن يستيقظن كثيرا أثناء النوم وبالتالي تزيد معــــدلات التـــنقل بين حالة الوعي وحالة النوم مما يزيد من فرص تذكر الأحلام.
وأضاف الباحث:'الفتيات بشكل عام يعطين حياتهن الداخلية أهمية أكبر من الذكور'.
وأخضع الباحثون نحو 5600 من المراهقين للدراسة حيث طلبوا منهم الرد على أسئلة في استمارات تم توزيعها عليهم وكانت تتعلق بمواضيع الأحلام والنوم والضغط العصبي والإبداع.
وقال نحو 20% من المشاركين في الدراسة إنهم عادة ما يتذكرون أحلامهم في اليوم التالي في حين قال 30% إنهم نادرا ما يتذكرون أحلامهم أما نسبة الـ'50% المتبقية فبلغت معدلات تذكرهم لأحلامهم بين 'أحيانا إلى نادرا'.
وجرى إعداد مؤشر للدراسة لرصد معدلات تذكر الأحلام عند الذكور والفتيات يبدأ'برقم 1 وينتهي برقم 6.
وكانت الفتيات أكثر تذكرا للأحلام إذ حصلن على 4.9 على المقياس مقابل 4.2 للذكور.
