يتوجب عليك كأم أن تكوني على استعداد تام عند دخول ابنك مرحلة المراهقة؛ حيث تعتبر هذه المرحلة من المراحل المهمة بالنسبة لكل أم، فهى تحدد شكل علاقتك بأبنائك فيما بعد.
وإليك الطرق البسيطة التي يجب أن تتبعيها حتي تتمكني من تجاوز هذه المرحلة، ألا وهي:
1- أبعديه عن الأفلام ومقاطع الفيديو الغير هادفة، والتي تثير لديه الرغبة في أن يكون شخصا غير سوي عند الكبر؛ لأن ما يراه يختزن في ذاكرته، ومن ثم فإنه يتطلع إلي تكراره عند الكبر، وهذا من الأمور التي لا يجب أن يعتاد عليها طفلك بأي حال من الأحوال.
2- عودي طفلك منذ الصغر علي قراءة المجلات والصحف المفيدة والجيدة والتي تأتي بموضوعات مفيدة وتبتعد تماما عن الهزل والتي تقدم له المعرفة دون إسفاف وتخبره بواقع الحياة.
3- لاحظي التغيرات الفسيولوجية التي تطرأ عليه في هذه المرحلة، وعالجي المخاوف التي تساوره وأخبريه بأنها أمر طبيعي ناتج عن التغيرات الجسمانية، وأنها تغيرات هرمونية وطبيعية في هذه الفترة من عمره وأنه سوف يعتاد عليها لاحقا.
4- ذكريه بالنماذج الناجحة من مشاهير العالم في جميع المجالات، وقولي له أنك كأم ستكونين سعيدة به لو أصبح مثلهم عندما يكون في سنهم، وعليه أن يعد نفسه جيدا لهذه المرحلة.
5- خذيه معك إلي المكتبات وأماكن التعلم، حتي تعديه جيدا للمرحلة المقبلة من حياته والتي يجب عليه أن يكون مستعداً لها تماما، وأنها أصبحت قريبة منه، وما يفصله عن أن يكون مثل الشخصيات البارزة هي فقط بضع سنوات لذا عليه أن يعد نفسه جيدا لاستقبال هذه المرحلة.
- أما بالنسبة للفتيات:
فإن التغيرات التي تطرأ عليهن في هذه المرحلة تجعلهن أكثر خجلا من الأولاد، لذا يكون دور الأم أكبر في التقارب والاهتمام وتوجيه النصح والإرشاد وأن تشاركها في كل ما تلاحظه عليها من تغيرات وأن تكون الأم أول من يبادر لمعرفة ما طرأ علي ابنتها من تغيرات.
كما أنه من الأهمية بمكان مشاركة الأب في هذه المرحلة، حيث يجب علي الأب وهو رب الأسرة أن يكون علي دراية تامة أيضا بهذه المرحلة من عمر طفله، وعليه أن يشارك في إعداد طفله لمرحلة المراهقة.
وإليك الطرق البسيطة التي يجب أن تتبعيها حتي تتمكني من تجاوز هذه المرحلة، ألا وهي:
1- أبعديه عن الأفلام ومقاطع الفيديو الغير هادفة، والتي تثير لديه الرغبة في أن يكون شخصا غير سوي عند الكبر؛ لأن ما يراه يختزن في ذاكرته، ومن ثم فإنه يتطلع إلي تكراره عند الكبر، وهذا من الأمور التي لا يجب أن يعتاد عليها طفلك بأي حال من الأحوال.
2- عودي طفلك منذ الصغر علي قراءة المجلات والصحف المفيدة والجيدة والتي تأتي بموضوعات مفيدة وتبتعد تماما عن الهزل والتي تقدم له المعرفة دون إسفاف وتخبره بواقع الحياة.
3- لاحظي التغيرات الفسيولوجية التي تطرأ عليه في هذه المرحلة، وعالجي المخاوف التي تساوره وأخبريه بأنها أمر طبيعي ناتج عن التغيرات الجسمانية، وأنها تغيرات هرمونية وطبيعية في هذه الفترة من عمره وأنه سوف يعتاد عليها لاحقا.
4- ذكريه بالنماذج الناجحة من مشاهير العالم في جميع المجالات، وقولي له أنك كأم ستكونين سعيدة به لو أصبح مثلهم عندما يكون في سنهم، وعليه أن يعد نفسه جيدا لهذه المرحلة.
5- خذيه معك إلي المكتبات وأماكن التعلم، حتي تعديه جيدا للمرحلة المقبلة من حياته والتي يجب عليه أن يكون مستعداً لها تماما، وأنها أصبحت قريبة منه، وما يفصله عن أن يكون مثل الشخصيات البارزة هي فقط بضع سنوات لذا عليه أن يعد نفسه جيدا لاستقبال هذه المرحلة.
- أما بالنسبة للفتيات:
فإن التغيرات التي تطرأ عليهن في هذه المرحلة تجعلهن أكثر خجلا من الأولاد، لذا يكون دور الأم أكبر في التقارب والاهتمام وتوجيه النصح والإرشاد وأن تشاركها في كل ما تلاحظه عليها من تغيرات وأن تكون الأم أول من يبادر لمعرفة ما طرأ علي ابنتها من تغيرات.
كما أنه من الأهمية بمكان مشاركة الأب في هذه المرحلة، حيث يجب علي الأب وهو رب الأسرة أن يكون علي دراية تامة أيضا بهذه المرحلة من عمر طفله، وعليه أن يشارك في إعداد طفله لمرحلة المراهقة.