تعرض فريق عمل الفيلم السورى "صديقي الأخير" لموقف مثير أثناء قيامهم بتصوير بعض مشاهد الفيلم بمنطقة اللازقية بسوريا، حيث كان من المفترض أن يقوم المخرج جود سعيد بتصوير مشهد تفجير كبير باستخدام كمية وفيرة من الألعاب النارية.
وقبل تصوير المشهد اتخذ القائمون على العمل وعلى رأسهم لورا أبو أسعد بطلة الفيلم والمشاركة فى الإنتاج كافة الإجراءات الأمنية والموافقات والتصاريح اللازمة لتصوير المشهد، ورغم مواجهتهم للعديد من العراقيل اﻷمنية نتيجة اﻷحداث السورية إلا أنهم نجحوا فى النهاية فى تخطى العقبات واستلام التصاريح.
ومع بداية التصوير فوجىء جود سعيد والفنانين المشاركين فى مجموعة المشاهد بتجمع العديد من أهالي اللازقية حولهم وقد بدا على وجوههم الخوف لعدم استيعابهم لما يحدث خاصة بعد استماعهم لأصوات الإنفجارات، مما جعل بعض سكان المنطقة يعتقدون أن اﻷحداث الجارية فى سوريا امتدت إلى منطقتهم.
وما أن شعر فريق العمل بالخوف الذى انتاب أهالى المنطقة فقرروا وقف التصوير فوراً، والاتصال بكافة وسائل الإعلام من محطات فضائية وإذاعات لإعلان بيان يؤكد قيامهم بتصوير مشاهد سينمائية لا أكثر، وقد كان هذا التصرف فى محله خاصة بعد أن تأكد أهل المنطقة من ذلك وبدأ الهدوء يعود إليهم مرة أخرى.
فيلم صديقى اﻷخير كتبه كل من الفارس الذهبي وجود سعيد الذى يقوم بإخراج العمل أيضاً، ويشترك فى بطولة الفيلم كل من لورا أبو أسعد، مكسيم خليل، عبدالمنعم عمايري، عبداللطيف عبدالحميد، سوسن أرشيد، جمال العلي، أندريه سكاف، جرجس جبارة، هبة نور، فادي صبيح، مازن عباس، جمال قبش، شريف خازندار، مأمون الخطيب، نايا علي، دانيال الخطيب، عوض قدور، كرم شعراني، وسام أبوصعب، مرشد ضرغام، ورد حيدر، أروى عمرين، سالم بولس.
وتدور أحداث الفيلم حول حادثة انتحار طبيب ويبدأ أحد المحققين الجنائيين يالتحقيق ليتكشف العديد من نواحي حياة المنتحر التي تكشف لنا تحولات كثيرة فى حياته دفعته إلى الإنتحار.
الجدير بالذكر ان هذا الفيلم انتاج مشترك بين المؤسسة العامة للسينما فى سوريا وشركة فردوس دراما للانتاج الفني، ومن المتوقع عرضه في كل من سوريا ومصر فى توقيت واحد بعد إنتهاء تصويره.