قامت مصحة الطب الشرعي بإجراء عملية التشريح لضحايا أحداث مجلس الوزراء لمعرفة أسباب الوفاة وجاءت أغلبها نتيجة إطلاق الرصاص الحي وطلقات الخرطوش والحجارة الكبيرة على الرأس.
أوضح التقرير الخاص بالصفة التشريحية للشيخ عماد عفت أمين الفتوى بدار الإفتاء بأنه لقى مصرعه نتيجة إصابته بطلق نارى واحد، حيث استشهد بطلق نارى حى اخترق الزراع الأيسر من الجانب، وترك فتحتى دخول وخروج ثم مر المقذوف إلى الصدر وخرج من الناحية الأخرى، وترك أيضا فتحتى دخول وخروج، وهو ما يؤكد بأن الرصاصة أطلقت من مكان قريب لعدم استقرار المقذوف فى الجثة، وقد أدى إلى تهتك بالأوعية الدموية ونزيف حاد نتج عنه هبوط حاد فى الدورة الدموية وتسبب فى الوفاة.
التقرير الخاص بعلاء محمد عبد الهادى طالب بكلية طب عين شمس، فقد ثبت منه إصابته بطلق نارى فى الرأس أدى إلى وجود كسر بالجمجمة وتهتك فى الأنسجة ونزيف حاد نتج عنه هبوط فى الدورة الدموية.
وعادل عبد الرحمن مصيلحى 20 عاما مصاب بطلق نارى فى البطن أدى إلى تهتك المعدة بشكل كبير، وحدوث تجمع دموى أدى إلى الوفاة بصورة أسرع.
وأحمد محمد منصور مصاب بطلق نارى فى الرأس أدى إلى فتحة دخول وخروج وتهتك فى المخ وكسر بالجمجمة.
كما لقى مجهول مصرعه وهو فى العشرينيات من عمره متوسط القامة نحيف وبكامل ملابسه ومصاب بطلق نارى بالصدر، أدى إلى حدوث تجمع دموى فى الصدر، وتهتك للقلب والرئتين وشوهدت فتحتى خروج ودخول المقذوف.
وجثة أخرى مجهولة مصابة بطلق فى الرأس وهى لشاب متوسط القامة وبكامل ملابسه وتبين من الصفة التشريحية له أن الطلقة اخترقت الجانب الخلفى من الرأس وأدت إلى تهتك بالمخ ومن ثمة هبوط حاد فى الدورة الدموية والوفاة.
وعن تقرير الطفل سيد عمر أحمد 15 سنة وهو مصاب بطلق نارى فى الرأس تبين أن الطلقة اخترقت المخ مما أدى إلى إحداث تهتكات وكسر بالجمجمة والوفاة.
فيما لقى باقى المصابين إصابات بطلق نارى فى البطن والصدر من الجهة الأمامية مما أدى إلى الإصابة بتهتكات وتجمعات دموية من الداخل، وترك فتحتى دخول وخروج للمقذوف.