كتب : محمد شعبان
تهديدات بالغة الخطورة بتصعيد حالة العنف التى يشهدها شارع مجلس الوزارء وشارع قصر العينى منذ ليلة أمس بعد فض الاعتصام حيث يصر مئات المعتصمين على الأخذ بالثأر واقتحام المنشآت الحيوية وعدم العودة للمربع رقم صفر مجددا ..
وقد تراجع المعتصمون الذين تم إخلاءهم بالقوة قليلا إلى ساحة ميدان التحرير وانضم إليهم جيش من البلطجية ومثيرو الشغب
وكانت قوات الأمن قد استعلمت القوة فى فض الاعتصام كما تم إطلاق أعيرة نارية مما أدى إلى وقوع بعص الاصابات بطلقات رصاص حى وقد رفض المصابون ركوب سيارات الإسعاف خوفا من التحقيق معهم هذا فى الوقت الذى يصر فيه المعتصمون على عدم التراجع إلى أن يتم الافراج عن الكثير من المعتقلين فى الأحداث وقد استجابت قوات الأمن لبعض مطالبهم ظهر اليوم وأفرجت عن نحو 20 شاباً.
يأتى هذا فى ظل حالة من الفوضى والعنف المنظم يشهدها شارع قصر العينى.. وقد هدأت الأوضاع فى ميدان التحرير بعدما عاد المعتصمون من شارع مجلس الوزارء إليه .. وقد تسبب عدد كبير من البلطجية من الذين اندسوا بين المتظاهرين فى إثارة العنف مجددا بعد حالة الهدوء الحذر التى شهدتها الأحداث حيث حملوا زجاجات مولوتوف وجراكن بنزين وطوب وحجارة وقاموا برشق قوات الأمن بها مما تسبب فى عودة الاشتباكات
وفى خطبة الجمعة التى لم يحضر فيها إلا القليل من المصلين حث الشيخ مظهر شاهين المعتصمين على الالتزام بسلمية الثورة والعودة إلى ميدان التحرير والاعتصام به وقال : شىء مؤسف أن يتم الاعتداء بهذا الشكل على المعتصمين دون أن يلتفت أحد إلى مطالبهم ولابد من اتخاذ إجراءات سريعة لحقن الدماء وأن يتم فتح التحقيق فى أحداث شارع محمد محمود بشكل جاد وأكد الشيخ مظهر أنه لا توجد ثورة تستمر عام كامل دون أن تتحقق المطالب التى قامت من أجلها وهى الحرية والعدالة الاجتماعية ونفى تماما أن يكون لشباب الثورة أى دور أو تأثير فى تراجع عجلة الإنتاج فى مصر
وبعد خطبة الجمعة توجه الشيخ مظهر برفقة عدد كبير من المصلين إلى ساحة شارع قصر العينى لوقف الاشتباكات الدامية التى قامت منذ لية أمس وأسفرت عن إصابة الكثيرين وقد هدأت الاشتباكات بالفعل وقام بعض المواطنين بعمل حاجز بشرى بين قوات الأمن والمتظاهرين ولكن سرعان ما عاد العنف مجددا وظهرت قوات الأمن المركزى فى الصورة والآن تتجدد الاشتباكات ومعارك المكر والفر فى شارع قصر العينى فى حين قامت قوات الجيش بتكثيف تواجدها امام مبنى وزارة الداخلية ومقر مجلس الوزارء ومبنى البرلمان لمنع المتظاهرين من محاولة اقتحامهم
وعلي صعيد رد الفعل الرسمي .. رفض الدكتور كمال الجنزورى، رئيس حكومة الإنقاذ، التعليق على الأحداث الجارية أمام مجلس الوزراء، وخرج من مقر معهد التخطيط القومى بشارع صلاح سالم فى مدينة نصر صامتاً قبيل ركوبه سيارته مغادراً مقر المعهد.
وبينما اصطف الصحفيون، أمام سيارة "الجنزورى"، للحصول على تصريحات منه حول الأحداث الجارية، ومعرفة وجهة نظر الحكومة، خرج "الجنزورى" والحزن يُخيّم على ملامح وجهه، ونظر إلى الصحفيين لثوانٍ معدودة فى صمت، ثم ركب سيارته مكتفياً بإشارات الرفض على التعليق أو الإدلاء بأى كلمات.
وكان "الجنزورى" قد وصل إلى مقر الهيئة العامة للاستثمار، الملاصقة لمقر وزارة التخطيط، صباح اليوم، وألغى بعض المقابلات التى كانت قد حددت له، فيما أجرى اتصالات هاتفية بالمجلس العسكرى ووزير الداخلية حول الأحداث الجارية أمام مجلس الوزراء، ثم غادر مقر "الاستثمار" لأداء صلاة الجمعة، وقال مساعدوه إنه لن يعود بعد الصلاة، لكنه عاد لمتابعة الوضع من مكتبه بمعهد التخطيط، ثم غادر المعهد فى حوالى الثانية و40 دقيقة عصراً.
وعلى جانب آخر فقد هدأت ألسنة النيران التى اشتعلت فى مبنى الهيئة العامة للنقل والكبارى بعد تدخلت قوات الإطفاء والتى تمكنت من إخماد النيران قبل أن تنتقل إلى ساحة مجلس الشورى.
تهديدات بالغة الخطورة بتصعيد حالة العنف التى يشهدها شارع مجلس الوزارء وشارع قصر العينى منذ ليلة أمس بعد فض الاعتصام حيث يصر مئات المعتصمين على الأخذ بالثأر واقتحام المنشآت الحيوية وعدم العودة للمربع رقم صفر مجددا ..
وقد تراجع المعتصمون الذين تم إخلاءهم بالقوة قليلا إلى ساحة ميدان التحرير وانضم إليهم جيش من البلطجية ومثيرو الشغب
وكانت قوات الأمن قد استعلمت القوة فى فض الاعتصام كما تم إطلاق أعيرة نارية مما أدى إلى وقوع بعص الاصابات بطلقات رصاص حى وقد رفض المصابون ركوب سيارات الإسعاف خوفا من التحقيق معهم هذا فى الوقت الذى يصر فيه المعتصمون على عدم التراجع إلى أن يتم الافراج عن الكثير من المعتقلين فى الأحداث وقد استجابت قوات الأمن لبعض مطالبهم ظهر اليوم وأفرجت عن نحو 20 شاباً.
يأتى هذا فى ظل حالة من الفوضى والعنف المنظم يشهدها شارع قصر العينى.. وقد هدأت الأوضاع فى ميدان التحرير بعدما عاد المعتصمون من شارع مجلس الوزارء إليه .. وقد تسبب عدد كبير من البلطجية من الذين اندسوا بين المتظاهرين فى إثارة العنف مجددا بعد حالة الهدوء الحذر التى شهدتها الأحداث حيث حملوا زجاجات مولوتوف وجراكن بنزين وطوب وحجارة وقاموا برشق قوات الأمن بها مما تسبب فى عودة الاشتباكات
وفى خطبة الجمعة التى لم يحضر فيها إلا القليل من المصلين حث الشيخ مظهر شاهين المعتصمين على الالتزام بسلمية الثورة والعودة إلى ميدان التحرير والاعتصام به وقال : شىء مؤسف أن يتم الاعتداء بهذا الشكل على المعتصمين دون أن يلتفت أحد إلى مطالبهم ولابد من اتخاذ إجراءات سريعة لحقن الدماء وأن يتم فتح التحقيق فى أحداث شارع محمد محمود بشكل جاد وأكد الشيخ مظهر أنه لا توجد ثورة تستمر عام كامل دون أن تتحقق المطالب التى قامت من أجلها وهى الحرية والعدالة الاجتماعية ونفى تماما أن يكون لشباب الثورة أى دور أو تأثير فى تراجع عجلة الإنتاج فى مصر
وبعد خطبة الجمعة توجه الشيخ مظهر برفقة عدد كبير من المصلين إلى ساحة شارع قصر العينى لوقف الاشتباكات الدامية التى قامت منذ لية أمس وأسفرت عن إصابة الكثيرين وقد هدأت الاشتباكات بالفعل وقام بعض المواطنين بعمل حاجز بشرى بين قوات الأمن والمتظاهرين ولكن سرعان ما عاد العنف مجددا وظهرت قوات الأمن المركزى فى الصورة والآن تتجدد الاشتباكات ومعارك المكر والفر فى شارع قصر العينى فى حين قامت قوات الجيش بتكثيف تواجدها امام مبنى وزارة الداخلية ومقر مجلس الوزارء ومبنى البرلمان لمنع المتظاهرين من محاولة اقتحامهم
وعلي صعيد رد الفعل الرسمي .. رفض الدكتور كمال الجنزورى، رئيس حكومة الإنقاذ، التعليق على الأحداث الجارية أمام مجلس الوزراء، وخرج من مقر معهد التخطيط القومى بشارع صلاح سالم فى مدينة نصر صامتاً قبيل ركوبه سيارته مغادراً مقر المعهد.
وبينما اصطف الصحفيون، أمام سيارة "الجنزورى"، للحصول على تصريحات منه حول الأحداث الجارية، ومعرفة وجهة نظر الحكومة، خرج "الجنزورى" والحزن يُخيّم على ملامح وجهه، ونظر إلى الصحفيين لثوانٍ معدودة فى صمت، ثم ركب سيارته مكتفياً بإشارات الرفض على التعليق أو الإدلاء بأى كلمات.
وكان "الجنزورى" قد وصل إلى مقر الهيئة العامة للاستثمار، الملاصقة لمقر وزارة التخطيط، صباح اليوم، وألغى بعض المقابلات التى كانت قد حددت له، فيما أجرى اتصالات هاتفية بالمجلس العسكرى ووزير الداخلية حول الأحداث الجارية أمام مجلس الوزراء، ثم غادر مقر "الاستثمار" لأداء صلاة الجمعة، وقال مساعدوه إنه لن يعود بعد الصلاة، لكنه عاد لمتابعة الوضع من مكتبه بمعهد التخطيط، ثم غادر المعهد فى حوالى الثانية و40 دقيقة عصراً.
وعلى جانب آخر فقد هدأت ألسنة النيران التى اشتعلت فى مبنى الهيئة العامة للنقل والكبارى بعد تدخلت قوات الإطفاء والتى تمكنت من إخماد النيران قبل أن تنتقل إلى ساحة مجلس الشورى.



