العارية علياء المهدى |
فقد أقدمت متسولة في إحدى عربات المترو المخصصة للنساء في القاهرة على خلع ملابسها إلا بلوفر بالكاد يغطي عورتها،، وبدأت تطلب من النساء المحيطات بها التصدق عليها بالمال، وهي تسرد لهم قصصا "من نسج خيالها" عن سبب تعريها.
لكن حين واجهت النساء الفتاة برد فعل سلبي وتجاهلن أمرها، أقدمت على خلع البلوفر الذي كان يستر عورتها فقط، ليتضح انها لم تكن ترتدي اي ملابس داخلية، ما دفع إحدى السيدات الى تقديمها "بنطلون" كانت تحمله للمتسولة، لكن الفتاة العارية فاجأت الجميع برفضها ارتداءه، قائلة انها لا تعرف كيف يمكنها ان تفعل ذلك، مطالبة بعباءة تكلف 35 جنيها، كتلك التي مزقها الضابط بحسب تأكيدها كي تكف عن مزاولة التجارة غير المرخصة في المترو.
وبدأت النسوة يوجهن اللوم للفتاة ويحاولن دفعها لأن تشعر بالخجل وعدم "استغلال كره الشعب للشرطة"، لكن دون فائدة. وهنا تنبهت إحدى السيدات الى حقيبة كانت في يد الفتاة فسألتها عما فيها فردت "ولا حاجة.. طماطم". فانتزعت سيدة اخرى الحقيبة وفتحتها لتجد فيها عباءة وحذاء، فانهالت الشتائم على الفتاة العارية التي اتخذت من علياء المهدي قدوة بحسب وصفهن، ما دفعها الى الخروج من العربة، ربما أملا بأن يحالفها الحظ في عربة أخرى.