18‏/12‏/2011

أبناء مبارك يؤيدون المجلس العسكري ويستنكرون الأحداث


أصدرت صفحة "أنا أسف يا ريس" على فيس بوك، بيانا عن أحداث مجلس الوزراء الأخيرة، التي وصفتها بـ"المؤسفة"، والتي "عادت بالبلاد للوراء، وأصابت الجميع بالحزن والأسى على ما أسفرت عنه وما آلت إليه من خسائر وسقوط ضحايا من أبناء الوطن الواحد وإشعال الحرائق في الممتلكات العامة والخاصة".

واشتمل البيان على القرارات التي اتخذها أعضاء الصفحة، ومن بينها: تأييدهم الكامل للجيش وقيادته لحين تسليم السلطة في الميعاد المتفق عليه، ودعمهم الكامل لحكومة الإنقاذ الوطني بقيادة الدكتور كمال الجنزوري، والمطالبة بعودة الشرطة فورا بأقصى سرعة إلى شوارع مصر مع مراعاة الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، وفتح باب التحقيق مع كل القوى السياسية التي دعت إلى الاعتصام وتصعيد الموقف وعلى رأسها حركة 6 أبريل، فضلا عن الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والتطاول على هيبة الدولة المتمثلة في الجيش والشرطة والقضاء المصري، بحسب زعم الصفحة.

وطالب أبناء مبارك بإصدار قانون فوري رادع يجرم الاعتصام أمام المنشآت العامة والحيوية أو الإضرار بمصالح المواطنين وعرقلة سير عجلة الإنتاج.

وأعلنت الصفحة أنها على أتم الاستعداد للوقوف بجانب القوات المسلحة وعمل كردون شعبي لحماية كل المنشآت والمصالح العامة والتصدي لكل يد تريد الخراب والعبث بأمن مصر واستقرارها.