أكد الدكتور عمرو حمزاوى الناشط السياسى و عضو مجلس الشعب أن البلاد تمر بلحظة أزمة تاريخية و أن ما يحدث جعل شرعية المجلس العسكرى ظاصبحت محل إستفهام لأسئلة كثيرة لابد من الإجابة عليها فورا ، فالشارع لم يعد يحتمل أكثر من ذلك .
و أضاف حمزاوى فى مداخلة تليفونية لبرنامج " هنا العاصمة " ان ما دفعنى للتقدم كمصرى قبل ان أكون برلمانى بتقديم بلاغات هو ما يحدث من انتهاكات مفزعة لحقوق الإنسان فى الشارع من قبل الجيش الذى يعمل بمنتهى الجدية على أن يقسم مصر الى بلدين معتمدا على اللجوء لقصة " اللهو الخفى " الذى يظهر مع كل حدث ليطلق النار على الثوار و يحرق المنشآت و يعيث فى البلاد خرابا ثم يختفى دون ان يراه او يلحق به أحد ، و لكنى أؤكد ان الشعب لم يعد يحتمل قصة اللهو الخفى هذه لأنها فقدت شرعيتها تماما مثلما فقدها الجيش الذى أصبح من الواجب عليه ان يتخلى عن السلطة فورا و يسلم الحكم لمجلس رئاسى متخب قبل ان تتصاعد الأمور أكثر من ذلك ، فنحن لم نعد نحتمل ان يسيل الدم المصرى المقدس أكثر بهذا الشكل العنيف الذى بدأه الجيش بلا أى سبب واضح بالرغم من تأكيداته و تأكيد الحكومة المستمر على ان الإعتصام حق مكفول للجميع طالما كان اعتصاما سلميا ، ثم اين وعودهم بإلقاء القبض على من يفعل ذلك .