واكد مراسل الصحيفة العبرية التى قامت بنشر مقطع فيديو عن فاعليات الصلاة والمؤتمر بثته على موقعها الالكترونى، أن شيخ الأزهر الأمام احمد الطيب قام بالقاء تصريحات جديدة تجاه اليهود لم نعهد عليها من قبل.
الغريب فى الأمر ان الصحفى الإسرائيلى لم يكتفى بمتابعة فاعليات المؤتمر داخل المسجد ، ولكن قام أيضا بإجراء لقاءات مع عدد من المواطنين المصريين عقب خروجهم من صلاة الجمعة، ركز خلالها عن مشاعر المصريين تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد المراسل الإسرائيلى أن أحد المصريين يدعى علاء الدين أوضح له أن كل المسلمون فى مصر مستعدون للجهاد من أجل تحرير فلسطين.
وأضاف المراسل أنه فور خروج المصلين من صلاة الجمعة أمس بمسجد الأزهر، التقى مع علاء الدين - مدرس مصرى يبلغ من العمر 40 عاما - وسئله هل الوقت الآن مناسب للحديث عن تحرير فلسطين والثورة المصرية تناضل من أجل بقاءها ؟ .. فأجاب علاء أن قبل ثورة 25 يناير كان المصريون لا يستطيعون التعبير عن آراءهم بهذه الطريقة التى هم عليها الآن، كما كانوا لايعتقدون القيام بتلك الثورة، ولكن الآن أثبت المصريون أنهم يستطيعون تغيير الأشياء، وهم يريدون تغيير فلسطين أيضا، فكل المسلمون فى مصر مستعدون للجهاد من أجل فلسطين.
كما أجرى المراسل الإسرائيلى لقاء مع مواطن أخر يدعى وليد يعمل مهندس ويبلغ من العمر 31 عاما والذى أكد له أن القضية الفلسطينية مهمة حتى فى وقت ثورتنا".
