وأكد المصدر أنه كان متواجدا طوال هذا اليوم الذى وافق الخميس الذى يسبق أجازة عيد الأضحى المبارك, وكانت تجرى الاستعدادات النهائية بالمستشفى لما يعرف بطوارىء الأعياد, وترتيب الزيارات, وأنه لم يلحظ أية حركة غريبة أو غير طبيعية بالدور الثالث, ولا الجناح 323 الموجود به مبارك.
مشيرا إلى أنه من الصعب تصور قيام أى ضابط من الفريق الطبى, بهذا الأمر حيث أن إدارة المستشفى قررت منذ الإعلان عن مجىء مبارك للمركز, أن تنتقى الطواقم الطبية التى تعامل مبارك من الأطباء المتزنين نفسيا, ومن غير المعروف عنهم اهتمامهم الشديد بالشأن العام أو تطرفهم فى أرائهم.
كانت وكالة الأنباء القبطية قد زعمت أن الرئيس المخلوع تعرض لمحاولة اغتيال من طبيب علي رتبة رائد من ضمن الفريق المكلف للعمل يوم 3 نوفمبر الماضي في أول محاولة ضد مبارك بالمركز الطبي
و أن محاولة الاغتيال حدثت في الساعة 8 صباحا في هذا اليوم اثناء دخوله الي الجناح الخاص بمبارك لعمل تحليل نسبة السكر ، حيث حاول الإمساك برقبته إلا ان فريق الحراسة امسك به و تم القبض علية حسبما ذكرت الوكالة
وذكرت الوكالة أن المصدر رفض الإفصاح عن اسم الطبيب مؤكدا انه تم القبض علية و احالتة للنيابة العسكرية التي تقوم بكافة التحقيقات في سرية تامة .
وأوضح المصدر لوكالة الأنباء القبطية إن الرئيس المخلوع تعرض لارتفاع في الضغط و طالب بزيادة الحراسة و اختيار فريق علاج متخصص كان تابعا لرئاسة الجمورية وبالفعل تم الاستعانة بثلاثة من أطباء رئاسة الجمهورية .
