![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhYfeqaESQTXiiAqenPdFUbd7Y54cCXtd6LKW_Nw80v3dJ8BIa-H6MMxCNA6ib53YKEIhkAgPT9uukKGto3eL0EZ8Gohs1V-npiWStOL92S5UTOdWZvAbViZVX9xEkHabnhYrbCK-ByMleN/s200/394143842_e7547ec314_z.jpg)
لا يعرف تحديدا منذ متى وهذا التماسيح تعيش في هذه البرك ولا كيف وصلت إلى هذه المنطقة المغلقة البعيدة عن أماكن عيش وتكاثر التماسيح. وفي تقرير أعدته شبكة ABC الإخبارية عن هذه القرية أجرت مقابلة مع يحيى إحسان المشرف على لجنة الحفاظ على هذه التماسيح في القرية ذكر: ”أنه لا يوجد أحد من أبناء القرية تأذى بواسطة هذه التماسيح وأن هذه التماسيح سلمية ولا تشكل أي تهديد للإنسان وأن هذه التماسيح تشكل أرواح أقاربنا وأنها حيوانات مقدسة فلا نؤذيها ولانقتلها ولا نكرههها”.
تثير هذه التماسيح المسالمة في هذه المنطقة المضطربة من العالم تساؤل الكثير من المراقبين للحياة الفطرية ويعتقد بعض الأشخاص في أنه ربما سر هذا التعايش السلمي يكمن في أن هذه التماسيح هي من أكثر وأفضل الحيوانات تغذية في هذا العالم فلديها الكثير من الضفادع والأسماك لتلتهمها في البحيرة التي تعيش فيها ويعد هذا التصرف من قبل هذه المجموعة الكبيرة من التماسيح هو أول سلوك سلمي مسجل للتماسيح بهذا العدد.
خصص سكان القرية 10 تماسيح لإستقبال الزوار والسياح وهي تماسيح تطعم بالدجاج الحي الذي يدفع ثمنه الضيوف الذين يقصدون القرية لأخذ صور تذكارية مع هذه التماسيح المسالمة.