قال الرئيس السوري بشار الأسد في أول مقابلة له مع صحيفة غربية منذ اندلاع الثورة السورية قبل ما يقارب ثمانية أشهر من أن أي تدخل غربي في سوريا من شأنه أن يؤدي إلى "زلزال يحرق المنطقة بأكملها".
وحذر الأسد في مقابلة مع صحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية أن أي تدخل غربي ضد نظامه سيؤدي إلى "أفغانستان جديدة" وأشار الأسد إلى "أن الغرب سيستمر بلا شك في زيادة الضغط، ولكن عليهم أن يفهموا بأن الوضع السياسي والتاريخي في سوريا يختلف تماما عن مثيلاتها في مصر وتونس واليمن".
وأضاف: "سوريا هي محور المنطقة العربية الآن وهي خط أحمر والعبث معها سيؤدي لزلزال حقيقي في المنطقة برمتها، هل يرغب الغرب في رؤية أفغانستان جديدة ولكن في الشرق الأوسط؟ أو ربما نماذج متعددة من أفغانستان؟"
وقال الأسد: "أي مشكلة في سوريا سوف تحرق المنطقة بأكملها، وإذا كانت الخطة تقسيم سوريا، فإن ذلك يعني تقسيم المنطقة بأكملها".
وأقر الأسد خلال حديثه إلى أن القوات السورية "ارتكبت عدة أخطاء في التعامل مع الأزمة السورية خصوصا في بدايتها" ولكنه أكد في الوقت ذاته إلى أن الذين يتم استهدافهم الآن هم "الإرهابيين"، على حد زعمه.
وأضاف: "لا يوجد قوات تابعة للشرطة في الشوارع السورية الآن، بل هو الجيش فقط. والجيش هو الجهة الوحيدة والمدربة على قتال عناصر القاعدة، وهؤلاء هم المستهدفون الآن. لذلك فإن نسبة القتال قد قلت بشكل ملحوظ".
وأصر الأسد في حواره على أنه تعامل مع الربيع العربي بشكل مختلف تماما عن بقية القادة العرب وقال: "نحن لم نتخذ طريق العناد مثل بقية الحكومات، بل إننا وبعد ستة أيام من بدء الأزمة أعلنا عن عدة إصلاحات. وكثير من الناس شككوا بأن هذه الإصلاحات هي عبارة عن حقنة مهدئة أو مخدرة. ولكنهم بدأوا في دعم النظام منذ أن بدأنا في تنفيذ الإصلاحات وهو ما أدى إلى انخفاض نسبة المظاهرات".
وحول سرعة تنفيذ الإصلاحات المعلن عنها أكد الأسد أن "الإصلاحات ليست بطيئة جدا خصوصا أن الرؤية الإصلاحية تحتاج إلى النضج" وأشار الأسد إلى "أن المشكلة لا تكمن في توقيع القانون لأن توقيع أي قانون لن يأخذ أكثر من 15 ثانية ولكن ينبغي أن يتناسب هذا القانون مع المجتمع وإلا أدى إلى انقساما، فالمجتمع السوري مجتمع معقد".
ووصف الأزمة التي تحصل في بلاده بأنها صراع بين الإسلاميين والقوميين العلمانيين، وأضاف: "نحن نقاوم الإخوان المسلمين منذ الخمسينيات وما زلنا نقاومهم".
وحذر الأسد في مقابلة مع صحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية أن أي تدخل غربي ضد نظامه سيؤدي إلى "أفغانستان جديدة" وأشار الأسد إلى "أن الغرب سيستمر بلا شك في زيادة الضغط، ولكن عليهم أن يفهموا بأن الوضع السياسي والتاريخي في سوريا يختلف تماما عن مثيلاتها في مصر وتونس واليمن".
وأضاف: "سوريا هي محور المنطقة العربية الآن وهي خط أحمر والعبث معها سيؤدي لزلزال حقيقي في المنطقة برمتها، هل يرغب الغرب في رؤية أفغانستان جديدة ولكن في الشرق الأوسط؟ أو ربما نماذج متعددة من أفغانستان؟"
وقال الأسد: "أي مشكلة في سوريا سوف تحرق المنطقة بأكملها، وإذا كانت الخطة تقسيم سوريا، فإن ذلك يعني تقسيم المنطقة بأكملها".
وأقر الأسد خلال حديثه إلى أن القوات السورية "ارتكبت عدة أخطاء في التعامل مع الأزمة السورية خصوصا في بدايتها" ولكنه أكد في الوقت ذاته إلى أن الذين يتم استهدافهم الآن هم "الإرهابيين"، على حد زعمه.
وأضاف: "لا يوجد قوات تابعة للشرطة في الشوارع السورية الآن، بل هو الجيش فقط. والجيش هو الجهة الوحيدة والمدربة على قتال عناصر القاعدة، وهؤلاء هم المستهدفون الآن. لذلك فإن نسبة القتال قد قلت بشكل ملحوظ".
وأصر الأسد في حواره على أنه تعامل مع الربيع العربي بشكل مختلف تماما عن بقية القادة العرب وقال: "نحن لم نتخذ طريق العناد مثل بقية الحكومات، بل إننا وبعد ستة أيام من بدء الأزمة أعلنا عن عدة إصلاحات. وكثير من الناس شككوا بأن هذه الإصلاحات هي عبارة عن حقنة مهدئة أو مخدرة. ولكنهم بدأوا في دعم النظام منذ أن بدأنا في تنفيذ الإصلاحات وهو ما أدى إلى انخفاض نسبة المظاهرات".
وحول سرعة تنفيذ الإصلاحات المعلن عنها أكد الأسد أن "الإصلاحات ليست بطيئة جدا خصوصا أن الرؤية الإصلاحية تحتاج إلى النضج" وأشار الأسد إلى "أن المشكلة لا تكمن في توقيع القانون لأن توقيع أي قانون لن يأخذ أكثر من 15 ثانية ولكن ينبغي أن يتناسب هذا القانون مع المجتمع وإلا أدى إلى انقساما، فالمجتمع السوري مجتمع معقد".
ووصف الأزمة التي تحصل في بلاده بأنها صراع بين الإسلاميين والقوميين العلمانيين، وأضاف: "نحن نقاوم الإخوان المسلمين منذ الخمسينيات وما زلنا نقاومهم".