05‏/10‏/2013

أسرة حاتم فهمي تكشف أسرار جديدة عن حبسه بسبب النصب


بينما يقضي الفنان حاتم فهمي عقوبة الحبس الاحتياطي منذ 5 أشهر لاتهامه بالنصب والاحتيال في القضية الشهيرة الخاصة بالتسويق الشبكي، والمعروفة باسم «قضية جلوبال»، أصدرت أسرته بيانًا صحفيًا تحدثت فيه عن وضعه القانوني.

فهمي حضر للقاهرة من رحلته في تركيا بشهر أبريل الماضي فور علمه بنبأ اتهامه في القضية، وبحسب البيان، كان لديه ثقة في نفسه وفي القضاء «العادل» وأنه مثله مثل الآخرين المشتركين في «جلوبال أد مارت»، ولكنه يُستخدم الآن كبش فداء لبعض المشتركين ذوي الشأن العالي بالدولة، والذين يريدون أن يتستروا وراءه؛ هروبًا من مسئولياتهم.

الفنان المصري ما زال يعيش على أمل نزاهة مسئولين في القضاء يقفون على الحياد وينصفونه من «التعنت» الشديد ضده ومحاولة إلصاق تهمة النصب له، بالرغم أنه دخل في هذه الشركة بناءً على توصية صديقه في الشرطة، وبعد أن تأكد أن كثير من رجال القضاء والداخلية مشتركون في هذه الشركة، وفقًا لبيان أسرته.

واستكمل البيان: «فهمي يطالب بحقه من الإعلام الذي تسابق في استخدام اسمه كفنان وإلصاق صورته في كل الأخبار، أثناء جلسات النيابة والمحاكم بشكل يوحي أنه متهم والمسئول الرئيسي عن هذه القضية، بالرغم أنه محبوسًا احتياطيًا، وبدون محاولة التعرف على حقيقة هذا الاتهام «المُغرض» وتجاهل حقيقة حاتم فهمي كفنان يتمتع بسمعة طيبة ووضعه الفني والاجتماعي المعروف لدى كل من تعامل معه أنه ليس بحاجة تمامًا للنصب».

أزمة حاتم فهمي كشفت لأسرته من هم أصدقائه اللذين وقفوا معه في أزمته ومن هم أصحاب المصلحة والنفاق وأعربت الأسرة عن شكرها لمن حاول مساندة نجلهم خلال تلك الأزمة، بحسب قولهم.