من الواضح ان الفنانة سعاد حسنى ستظل لغزا حير الكثيرون سواء ايام حياها او حتى بعد وفاتها منذ عام 2001 بمدينة الضباب بلندن هذا الحادث الذى لم يكشف الى الان اسباب ومن المتسبب فيه وكيف وقع على الرغم من مرور تلك السنوات الطويلة واليوم تنشر لها صور نادرة لاول مرةبعد ان ابتعد عن الاضواء الاعلامية بعدما قدمت اخر افلامها مع الفنان احمد زكى والفنانة يسرا فى فيلم الراعى والنساء حيث تم انتاجه عام 1991 ولم يلقى الفيلم ترحاب كبير فور عرضه بدور العرض مما اساء الى نفستها التى كانت بدأت فى الدخول بحالة اكتئاب عامة بعد وفاة والدها الروحى الفنان صلاح جاهين حيث حزنت على وفاته كثيرا نظرا لشدة تعلقها به كما كان فيلم الدرجة الثالثة الذى قامت ببطولته مع الفنان احمد زكى له اثر فى نفس سعاد عندما تم عرضه على الشاشات ودور العرض ولم يلقى اى نجاح بل انه فشل فى الاتيان بالانتاج الذى تكلفه مما جعل سعاد حسنى فى حالة نفسية تزاد سوء فلم تعد هى النجمة التى تحقق افلامها اعلى الايردات كما حدث خلال فيلم خلى بالك من زوز والذى يعتبر من احد علامات السيما المصرية فقد تم عرضه لاكثر من مدة عام فى دور العرض وحقق ارباح خيالية وقتها وكانت كلمات وتاليف القصة والاغانى من البعقرى والاب الروحى لها صلاح جاهين كمان هذا الفيلم هو بمثابة الانطلاق الاولى للفنان حسين فهمى والذى كان يعتبر وقتها احد الوجوه الجديدة ولكنه حظى بعد ذلك بتقدير من قبل المنتجين والمخرجين فتم عمل فيلم اميرة حبى انا وجدير بالذكر قد تزوجت سعاد حسنى من المخرج على بدرخان حيث انها تزوجت خمسة مرات كان من بينها زيجة عبدالحليم حافظ والتى اثترا الجدل حولها حيث تم الكشف عنها بعد وفاة العندليب كما تزوجت من صلاح كريمكما كانت اطلاة سعاد خلال الستينات والسبعينات فى افلام لها علامات بارز مثل فيلم الكرنك مع الفنان نور الشريف والفنان كمال الشناوى وايضا فيلم غروب وشروق مع الفنان محمود المليجى والفنان رشدى اباظه وبعد وفاة السندريلا اليكم تلك الصورة المختلفة التى تظهر مدى تغير شكلها عن السابق والتى اعتاد عليها الجمهور