ذكر تقرير أمريكي، صدر مؤخراً، أن عدداً من الباحثين تمكنوا من تدريب أحد الكلاب على التقاط رائحة البكتيريا الخطيرة، وإرسال إشارات معينة إلى مرافقه للدلالة على مكان وجودها.
وأظهر التقرير أنه تم تدريب الكلب الذي أطلقوا عليه اسم "كلف" لفترة شهرين، للتعرف إلى بعض أنواع البكتيريا الخطيرة التي يمكنها الانتقال إلى الإنسان، بحسب ما نشرته صحيفة "السفير" اللبنانية.
وتمكن الكلب فعلياً من اكتشاف البكتيريا وتحديد الأشخاص المصابين بها بدقة بالغة.
وبيّن الباحثون أن الكلب تمكن من تحديد 25 شخصاً مصاباً بالتهابات بكتيرية مختلفة من بين 30 شخصاً، فضلاً عن تحديد 265 شخصاً مريضاً، وتمييزهم من بين 270 شخصاً آخر، وذلك خلال جولات ميدانية عدة قام بها في عدد من المستشفيات والمراكز الصحية في الولايات المتحدة.
وأشار الباحثون إلى أن الكلب تم تدريبه على الاستلقاء على بطنه، كنوع من الإشارة التي يرسلها إلى مرافقه إذا استطاع التقاط رائحة أنواع عدة من البكتيريا التي درب على معرفتها.
ويفتح الأسلوب المبتكر الباب أمام نوع جديد من المعاينات الطبية في حالة تم تدريب الكلاب المنزلية على هذه التقنية، الأمر الذي يحد من معدل الإصابة بالأمراض داخل الأسرة الواحدة.