اشتعلت حرباً ساخنة في كواليس فيلم النجمة المصرية رانيا يوسف الجديد «حالة نادرة» أو «تراللي» بعد واقعة طردها من التصوير، إثر علمها برغبة المخرج حسنى صالح في زيادة مساحة دور طليقته الممثلة الصاعدة «روان الفؤاد» على حسابها بحسب تعبيرها.
رانيا أوضحت أنها فوجئت بمنعها من الغناء في الفيلم، والاكتفاء بصوت طليقة المخرج حسني صالح، بعد أن كان من المقرر أن تجمعهما أغنية مشتركة ضمن أحداث الفيلم، وقالت: «المخرج حسني صالح من المفترض أنه يقوم بصناعة فيلم لرانيا يوسف وليس لطليقته، فطليقته روان الفؤاد، جاءت به ليخرج بفلوسها».
وأضافت في -تصريحاتها لصحيفة الوطن المصرية-: «السيناريو الأصلي الخاص بالفيلم لا يحتوي على مشاهد رقص وغناء، لكن المخرج يمحو تاريخه في محاولة لمجاملة طليقته لتقوم بالغناء والرقص، بل يضيف لها مشاهد لتكون بطلة العمل».
الممثلة المصرية تابعت مهددة حسني صالح: «معي نسخة الإسكريبت الأصلي الذي وافقت عليه الرقابة، ويريدون أن يغيروا من مضمون الفيلم الذي وافقت على بطولته، ولن أسكت على هذه المهزلة، وسأقدم شكوى لنقابة السينمائيين ضدهم، وإذا كان لدي المخرج ما يقوله، فليثبته أمام لجنة التحقيق بالنقابة».
المخرج حسني صالح رد على كلام الممثلة المصرية مهدداً: «مش هرد دلوقتي، وسألجأ إلى القضاء»، وفي رسالة خاصة وجهها لرانيا قال: «أوعدك.. ردي هيكون قاسي».