أكد المسئولون عن مخبأ شوننبورج على مشارف بلدة هونسباخ شمال شرق فرنسا على الحدود بين فرنسا وألمانيا أنهم سيفتحون المخبأ لمن يريد التحصن به ضد أحداث يوم القيامة الذي يعتقد البعض انها سوف تقع غد الجمعة .
وأوضح ايريك هالتر من اتحاد أصدقاء خط ماجينو الذي يضم عددا كبيرا من التحصينات والمخابئ على الحدود الفرنسية مع ألمانيا وبلجيكا ولوكسمبورج وإيطاليا التي شيدت في أعقاب الحرب العالمية الأولى تحسبا لحدوث هجوم من هذه الدول على فرنسا أن المخبأ يمكن أن يوفر حماية للمتحصنين به في حالة إذا ما اشتعل العالم فعلا.
وتنبأ بعض ممن يسمون بالغيبيين أو أصحاب العلوم الروحية بوقوع يوم القيامة في الـ 21 من ديسمبر الجاري الموافق يوم غدا الجمعة وذلك اعتمادا على تقويم خاطئ لما يعرف بتقويم حضارة مايا، جواتيمالا حاليا.
وسيفتح الحصن الخرساني أبوابه الثقيلة بالفعل في تمام الساعة الثامنة مساء يوم غد الخميس بتوقيت وسط أوروبا ليسمح للراغبين في الاختباء به في البقاء هناك حتى الساعة الثالثة فجر يوم الجمعة.
وسينظم أصدقاء هذا المخبأ الموجود تحت الأرض جولات إرشادية داخله لدفع الملل عنهم فهناك مدينة تمتد على مساحة أكثر من ثلاث كيلومترات مربعة حسبما أوضح هالتر الذي يتوقع قدوم عدة آلاف من الراغبين في الاختباء بالحصن.
ورغم أن الحصن الذي أعد في الأساس تحسبا لحدوث انفجار نووي مزود بالكهرباء والماء والهواء إلا أن هالتر لا يستطيع الجزم بما إذا كان هذا الحصن قادرا على مواجهة نهاية العالم حسبما يتوقع المؤمنون بذلك ولكنه أكد أن دخول الحصن لن يكون مجانا وأن جمعية أصدقاء خط ماجينو تفرض رسوم دخول بواقع 7 يورو للشخص البالغ و 5 يورو للطفل.