تُلاحظ نساء كثيرات زيادة أوزانهنّ في فترة الحيض الشهريّة، بنسبة تتراوح ما بين 0.500 غرام إلى 0.750 غراماً في خلال هذه الفترة. ويتوقّف الأمر على وزن الجسم وغزارة الدورة الشهريّة. "سيدتي نت" اطّلعت من الاختصاصيّة في التغذية العلاجيّة، نوال البركاتي، على أهمّ النصائح الغذائيّة والرياضيّة التي يجب الحرص على اتّباعها في أثناء فترة الحيض لتفادي زيادة الوزن.
1 ـ تناول الدهون الصحيّة:
تكشف دراسات طبيّة صادرة عن جامعة هارفارد الأمريكيّة عن ضرورة تناول الأطعمة المحتوية على الأحماض الدهنيّة الأساسيّة "أوميغا-3"، مرّتين في الأسبوع على الأقلّ، وذلك لفاعليّتها في التّخفيف من ألم الدورة الشهريّة، ولتأثيرها المضادّ للالتهابات في الجسم.
2 ـ الحدّ من استهلاك اللحوم الحمراء:
ينصح الأطباء النّساء غالباً بالحدّ من استهلاك اللحوم الحمراء في أثناء فترة الطمث، إذ يرتبط الإسراف في تناول اللحوم بمرض الانتباذ البطانيّ الرحميّ، وهو داء حميد، لكنّه يتسبّب بآلام مزمنة وشديدة، ويتواجد على شكل أنسجة شبيهة ببطانة الرّحم، بالرّغم من كونها خارج الرحم.
3 ـ التخفيف من الأطعمة المملّحة:
يُنصح بالتقليل من ملح الطعام عند إعداد الوجبات، وقراءة معدّل الصوديوم المدوّن على الغلاف الخارجيّ للمنتج، ثم ضربه بـ 2.5 للحصول على نسبة الملح التي يحتوي عليها المنتج إجمالاً.
4 ـ التخفيف من الكافيين:
تشير دراسات صادرة حديثاً إلى أنّ مادّة الكافيين الموجودة في القهوة والشّاي والمشروبات الغازية تُعدّ من بين المحفّزات التي تُساهم في التعرّض للضغط العصبيّ والشّعور بألم في الثدي، عند بعض النساء، في أثناء فترة الحيض.
وثمّة نصائح غذائيّة ورياضيّة يُوصي بها الخبراء في فترة نزول الحيض، أبرزها:
1ـ ممارسة الأنواع الخفيفة من الرياضة، خصوصاً في الأيّام الأولى من الحيض، كالمشي المعتدل لمدّة نصف ساعة في الأماكن المفتوحة، لأنّ التواصل مع الطبيعة واستنشاق كميّة أكبر من الأوكسيجين يُساعد على مقاومة الضّغط العصبيّ الذي يُصيب أغلبيّة النّساء، في أثناء فترة الحيض، ويُسبّب مشكلات الحيض المعروفة.
2 ـ ممارسة تمارين اليوغا في أثناء فترة الحيض للتخفيف من مشكلات الدورة الشهريّة الناتجة عن الضغط العصبيّ.
3 ـ ممارسة تمارين التنفّس مفيدة في أثناء فترة الحيض، حيث تعمل على استرخاء الرّحم وحسن تدفّق الدم إليه وتهدئة أيّة تقلّصات، كما تعالج الشعور بالألم.
4 ـ عدم الإفراط في أداء التمارين العنيفة التي قد تتسبّب في عدم انتظام الدورة الشهريّة، ما يزيد من مخاطر الإصابة بداء هشاشة العظام وزيادة إفراز هرمون الضّغط العصبيّ (الكورتيزول) والتعرّض للأرق.
