12‏/11‏/2012

داعية يعذب طفلته حتى الموت


  توفيت  طفلة سعودية عمرها 5 سنوات بسبب التعنيف المستمر الذي تعرضت له من قبل والدها "الداعية" وذلك بمستشفى الشميسي بمدينة الرياض قبل عدة أيام، حيث ذاقت من والدها جميع أصناف التعذيب والتنكيل مما تسبب في فقدانها الوعي ودخولها غرفة العناية المركزة بالمستشفى قبل وفاتها.

أوضحت والدة الطفلة "لمى" المتوفاة والمنفصلة عن زوجها  أن ما حدث لابنتها من قبل طليقها وزوجته اللذين نزع من قلبيهما كل أنواع الرحمة والرأفة على الرغم من انه رجل دين يدعو إلى القيم والمبادئ التي يدعو بها ديننا الحنيف عبر ما يقدمه من محاضرات تلفزيونية في إحدى المحطات الفضائية إلا أن ما لقيته "لمى" يعكس مدى ما يكنه في قلبه من حقد وكراهية سواء تجاهي أو تجاه ابنته.


وقالت والدة الطفلة أن ابنتها قبل وفاتها كانت تعاني من نزيف في الرأس نتيجة لتعرضها لكسر في الجمجمة بالإضافة إلى كسر مضاعف في يدها اليسري وبعض الكدمات في أجزاء متفرقة من جسمها فضلاً عن آثار الحروق بسبب تعرضها للكي وقد تم تنويمها في غرفة العناية المركزة بالمستشفى وتحت أنظار حراس الأمن.


 وقد ناشدت والد الطفلة في وقت سابق جميع الجهات الحقوقية بأن يتبنوا قضية طفلتها مع طليقها وزوجته بحيث يتخذوا معهما الإجراءات القانونية على ما اقترفاه تجاه ابنتها المتوفاة بما تضمن حقها وحق الطفلة ليكونا عبرة لغيرهما .


من جهة أخرى أوضح أحد المصادر بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمدينة الرياض أن الشكوى التي وردت للجمعية كانت من والدة الطفلة (لمى) وبناءً عليها ستقوم الجمعية بعمل الإجراءات اللازمة من خلال مخاطبة إدارة الشؤون الصحية بمنطقة الرياض لمعرفة الأسباب التي أدت إلى وفاة الطفلة.