بأسلوب حاد وعصبية مبالغ فيها ظل الإعلامي المصري توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين ومذيعها وضيف برامجها يهاجم جماعة الإخوان المسلمين والرئيس المنتخب محمد مرسي ويدعو إلى ثورة جديدة على حكم الإخوان –على حد قوله- ولكن ما إن صدر قرار الرئيس بإقالة المشير محمد حسين طنطاوي ورئيس الأركان سامي عنان حتى خفت الصوت وتوقفت الانتقادات.
عكاشة فاجأ الجميع في مداخلة مع الإعلامي وائل الإبراشي بعد وقف قناته وتحويله إلى القضاء ليعلن أن مرسي هو الرئيس المنتخب وأنهما يرتبطا بعلاقة صداقة نافيا تصريحاته التي أطلقها ضده وعلى ذات القناة (دريم) خرج ليتنصل من دعوته لمظاهرات 24 أغسطس في حديثه للإعلامي حافظ الميرازي.
هذا التراجع يفسره الكثيرون بأنه مغازلة للإخوان من أجل عودة قناته ووقف محاكمته بتهمة التحريض على قتل رئيس الجمهورية فيما يفسره البعض الآخر بأن تصريحاته كانت بإيعاز من طنطاوي وعنان وبخروجهما انتهى ذلك الموقف.. لكن القضية لم تنته.