ورطة حقيقية تواجهها بنات عمر سليمان مدير جهاز المخابرات المصري الراحل بعد الادعاءات بوجود مذكرات له.
المذكرات التي تداولت أنباء عنها يمكن أن تثير جماعات بعينها، تحديدا التيارات الإسلامية التي وصلت إلى الحكم، لذلك سارعت عائلة سليمان بنفي أن تكون هناك مذكرات من الأساس، ولو كان حدث شيء من هذا فكان من الأولى أن يتركها لهن، ولا يدعها لأحد مهما كان مقربا منه.
ما تردد بعيدا عن عائلة عمر سليمان أن الرجل كان قد انتهى من تسجيل مذكراته صوتا، وكان يستعد لتفريغها وتحريرها تمهيدا لنشرها خارج مصر، وهناك كاتب صحفي كبير كان مقربا من سليمان خلال شهوره الأخيرة، أشار إلى أنه اتفق معه بالفعل على تسجيل مذكراته بالصوت والصورة وبثها عبر عدد من الفضائيات العربية، وأن الاتفاق كان قيد التنفيذ لولا أن رحل سليمان.
قد تكون هناك مذكرات بالفعل لدى بنات عمر سليمان، ولكن الوقت لم يحن بعد لنشرها، ثم إنهن أصبحن بلا حماية كافية كما كن في السابق، ولا يردن أن يعترض طريقهن أحد
