قرر النجم السينمائي الأميركي "جورج كلوني" أن يعرض سيارته الفارهة "تيسلا رودستر" من طراز عام 2008، للبيع في مزاد علني في 18 الشهر الجاري على أن يتم تحويل ريعها لإغاثة ضحايا الأزمة في السودان .
"أنباء موسكو"
وتقدر قيمة السيارة " تيسلا رودستر" السوداء الفخمة بين 100 إلى 125 ألف دولار أميركي، ويتداخل نوعان من الجلد في تصميمها الداخلي كما أنها لم تمش سوى 1700 كيلومتر منذ تاريخ شرائها في عام 2008. وستعرض السيارة للبيع في مزاد علني في 18 الشهر الجاري.
قد يختلف اثنان حول ميول "جورج كلوني "السياسية، إلا أن الملفت في الموضوع أنه ليس منظرا وسيما أمام العدسات، بل يسعى لفعل تغيير وعكس أفكاره بأفعال، فمنذ أن دخل "كلوني" المعترك السياسي دعما للمرشح الديمقراطي جون كيري في عام 2004، وفي العام التالي أخرج أول فيلم له حمل اسم "مساء الخير، حظا سعيدا" ذي الطابع السياسي، ثم وجد الساحة الأنسب لنشاطه الإنساني في جنوب السودان.
زار النجم السينمائي "كلوني" إقليم دارفور عام 2006 وتحول لأكبر الداعمين لانفصال جنوب السودان وقام بزيارة إلى جوبا العاصمة المقبلة لدولة جنوب السودان الجديدة. كما أسس "جورج كلوني" مؤسسة "مشروع القمر الصناعي سينتينل" مع ناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان لمراقبة الحدود السودانية في ظلّ أعمال العنف على الحدود بين دولتيّ السودان وجنوب السودان.
كما اعتقل كلوني ووالده وعدد من أعضاء الكونجرس الأميركي مؤخرا أمام السفارة السودانية في واشنطن، حيث اتهموا الرئيس السوداني عمر البشير بافتعال أزمة إنسانية من خلال منع وصول الطعام والمعونة إلى المناطق المنكوبة الجبلية المتاخمة للحدود مع دولة الجنوب، المستقلة حديثا عن السودان.
"أنباء موسكو"
وتقدر قيمة السيارة " تيسلا رودستر" السوداء الفخمة بين 100 إلى 125 ألف دولار أميركي، ويتداخل نوعان من الجلد في تصميمها الداخلي كما أنها لم تمش سوى 1700 كيلومتر منذ تاريخ شرائها في عام 2008. وستعرض السيارة للبيع في مزاد علني في 18 الشهر الجاري.
قد يختلف اثنان حول ميول "جورج كلوني "السياسية، إلا أن الملفت في الموضوع أنه ليس منظرا وسيما أمام العدسات، بل يسعى لفعل تغيير وعكس أفكاره بأفعال، فمنذ أن دخل "كلوني" المعترك السياسي دعما للمرشح الديمقراطي جون كيري في عام 2004، وفي العام التالي أخرج أول فيلم له حمل اسم "مساء الخير، حظا سعيدا" ذي الطابع السياسي، ثم وجد الساحة الأنسب لنشاطه الإنساني في جنوب السودان.
زار النجم السينمائي "كلوني" إقليم دارفور عام 2006 وتحول لأكبر الداعمين لانفصال جنوب السودان وقام بزيارة إلى جوبا العاصمة المقبلة لدولة جنوب السودان الجديدة. كما أسس "جورج كلوني" مؤسسة "مشروع القمر الصناعي سينتينل" مع ناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان لمراقبة الحدود السودانية في ظلّ أعمال العنف على الحدود بين دولتيّ السودان وجنوب السودان.
كما اعتقل كلوني ووالده وعدد من أعضاء الكونجرس الأميركي مؤخرا أمام السفارة السودانية في واشنطن، حيث اتهموا الرئيس السوداني عمر البشير بافتعال أزمة إنسانية من خلال منع وصول الطعام والمعونة إلى المناطق المنكوبة الجبلية المتاخمة للحدود مع دولة الجنوب، المستقلة حديثا عن السودان.