شهر رمضان المبارك يعتبر شهر العزائم والولائم بالنسبة للكثير من الأسر العربية، فبمجرد أن ينطلق مدفع الإفطار يبدأ الصائمون بالهجوم الشرس على الطعام والشراب، مما يؤدى إلى الشعور بالخمول والكسل، وحدوث الكثير من المشاكل الصحية، نتيجة دخول كمية كبيرة من الطعام، بعد طول فترة الصيام.
يقدم الدكتور جميل فكرى- خبير التغذية بجامعة تورينتو بكندا ومنسق عام المشروع القومى لزراعة مصر- مجموعة من النصائح الغذائية الواجب اتباعها فى الشهر الكريم، والتى من أهمها الاعتدال فى الطعام والشراب، فلابد للصائم أن يلتزم بالآية الكريمة "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا"، ومحاولة تجنب الإفراط فى تناول الدهون والحلويات والأطعمة الثقيلة على المعدة، وبذلك يجد فى رمضان وقاية لقلبه وارتياحا لجسده.
وقد أكد الباحثون أنه على الرغم من عدم التزام الكثير من المسلمين، بقواعد الإسلام الصحية فى غذاء رمضان، ورغم إسرافهم فى تناول الأطباق الرمضانية الدسمة والحلويات، فإن صيام رمضان قد يحقق نقصا فى وزن الصائمين بمقدار 2-3 كيلوجرامات فى عدد من الدراسات العلمية.
يذكر الدكتور فكرى أن التعجيل بالفطر له آثار صحية ونفسية مهمة كما قال الرسول الكريم "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر "فالصائم يكون فى ذلك الوقت بحاجة ماسة إلى ما يعوضه عما فقد من ماء وطاقة أثناء النهار".
والتأخير فى الإفطار يزيد من انخفاض سكر الدم، مما يؤدى إلى شعور بالهبوط والإعياء العام وفى ذلك تعذيب نفسى لا طائل منه .
ويرى إن الصائم عند الإفطار بحاجة إلى مصدر سكرى سريع يدفع عنه الجوع مثلما هو بحاجة إلى الماء، ولهذا فأن الإفطار على التمر والماء يحقق دفع الجوع والعطش وتستطيع المعدة والأمعاء الخالية امتصاص المواد السكرية بسرعة كبيرة، كما يحتوى الرطب والتمر على كمية من الألياف ، مما يقى من الإمساك، ويعطى الإنسان شعوراً بالامتلاء، فلا يكثر الصائم من تناول مختلف أنواع الطعام.
ويقول الدكتور فكرى: إن اختيار نظام صحى متنوع وشامل كافه العناصر الغذائية وغنى بالألياف يعطى إحساس بالشبع وبذلك تأكل كمية اقل من الطعام , كما أن تقسيم وجبة الإفطار على مرحلتين يساعد على تجنب مشاكل عسر الهضم والتلبك المعوى.
ويضيف أنه من الضرورى تناول وجبة السحور التى أوصى بها الرسول الكريم، وتناول وجبة السحور يفيد فى منع حدوث الإعياء والصداع أثناء نهار رمضان، ويخفف من الشعور بالعطش، ومن المستحسن أن يشتمل السحور على أغذية سهلة الهضم كاللبن والزبادى والعسل والفواكه.
يقدم الدكتور جميل فكرى- خبير التغذية بجامعة تورينتو بكندا ومنسق عام المشروع القومى لزراعة مصر- مجموعة من النصائح الغذائية الواجب اتباعها فى الشهر الكريم، والتى من أهمها الاعتدال فى الطعام والشراب، فلابد للصائم أن يلتزم بالآية الكريمة "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا"، ومحاولة تجنب الإفراط فى تناول الدهون والحلويات والأطعمة الثقيلة على المعدة، وبذلك يجد فى رمضان وقاية لقلبه وارتياحا لجسده.
وقد أكد الباحثون أنه على الرغم من عدم التزام الكثير من المسلمين، بقواعد الإسلام الصحية فى غذاء رمضان، ورغم إسرافهم فى تناول الأطباق الرمضانية الدسمة والحلويات، فإن صيام رمضان قد يحقق نقصا فى وزن الصائمين بمقدار 2-3 كيلوجرامات فى عدد من الدراسات العلمية.
يذكر الدكتور فكرى أن التعجيل بالفطر له آثار صحية ونفسية مهمة كما قال الرسول الكريم "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر "فالصائم يكون فى ذلك الوقت بحاجة ماسة إلى ما يعوضه عما فقد من ماء وطاقة أثناء النهار".
والتأخير فى الإفطار يزيد من انخفاض سكر الدم، مما يؤدى إلى شعور بالهبوط والإعياء العام وفى ذلك تعذيب نفسى لا طائل منه .
ويرى إن الصائم عند الإفطار بحاجة إلى مصدر سكرى سريع يدفع عنه الجوع مثلما هو بحاجة إلى الماء، ولهذا فأن الإفطار على التمر والماء يحقق دفع الجوع والعطش وتستطيع المعدة والأمعاء الخالية امتصاص المواد السكرية بسرعة كبيرة، كما يحتوى الرطب والتمر على كمية من الألياف ، مما يقى من الإمساك، ويعطى الإنسان شعوراً بالامتلاء، فلا يكثر الصائم من تناول مختلف أنواع الطعام.
ويقول الدكتور فكرى: إن اختيار نظام صحى متنوع وشامل كافه العناصر الغذائية وغنى بالألياف يعطى إحساس بالشبع وبذلك تأكل كمية اقل من الطعام , كما أن تقسيم وجبة الإفطار على مرحلتين يساعد على تجنب مشاكل عسر الهضم والتلبك المعوى.
ويضيف أنه من الضرورى تناول وجبة السحور التى أوصى بها الرسول الكريم، وتناول وجبة السحور يفيد فى منع حدوث الإعياء والصداع أثناء نهار رمضان، ويخفف من الشعور بالعطش، ومن المستحسن أن يشتمل السحور على أغذية سهلة الهضم كاللبن والزبادى والعسل والفواكه.