اعتدت عناصر من شرطة الاحتلال على المواطن المقدسي طلال الصياد، بسلاح جديد يطلق صدمات كهربائية على الجسد ويصيبه بالتشنج، وذلك إثر دفاعه عن أحد الأطفال المُعتدى عليهم من قبل العناصر ذاتها، في منتزه ‘ميني ديون’ غربي القدس.
وقال طلال الصياد، لـ ‘وفا’، إن السلاح حديث الاستخدام من قبل القوات الإسرائيلية، فهو يصيب الإنسان ويضربه بصدمات كهربائية شديدة الألم، وهو عبارة عن مسدس كهربائي يطلق سلك بطول 10 أمتار من الرصاصات الكهربائية يلتقط فيها الجسد ويحركه لتشنجه وترميه أرضاً.
وأضاف الصياد : ‘جاء الاعتداء في اليوم الثالث من عيد الفطر اثناء وجود اعداد كبيرة من المواطنين، حيث اعتدى عناصر من شرطة الاحتلال على أطفال قاصرين من القدس ما استدعى الى ضرورة مساعدتهم بعد استخدام أسلحة غريبة مثل مادة الفلفل السامة وغيرها لرميهم أرضاً إضافة الى السلاح الكهربائي.’
وأفاد الصياد انه وبعد إجراء تحاليل عقب الإصابة، تبين انه هذا السلاح يخلّف التهابات مختلفة لم يتم تحديدها بعد وتجري دراستها، إضافة الى الكدمات والآثار الواضحة على الجسد