08‏/08‏/2012

عمرو سعد: الناس بلغت فى هجومها على شفيق


قال النجم عمرو سعد أنه يرفض إضفاء الثورية على أشخاصا بعينهم قائلا أنه لا يؤمن بمن يصعد على أكتاف الإعلام مشيرا إلى احترامه لأبو إسماعيل الذى صعد على أكتاف جماهيره رغم اختلافه معه فى كل شىء وأنه لا يخشى التيار السلفى أو أى تيار على الفن.

وأضاف سعد خلال استضافته فى برنامج: "لا تراجع ولا استسلام" مع الكاتب الصحفى مجدى الجلاد، أن كل من خرج يوم 28 يناير أو وافق على الثورة أمام الشاشات فهو ثائر.

وانتقد عمرو سعد موقف صباحى وأبو الفتوح بنزولهما الشارع بعد نتائج الانتخابات الرئاسية، وقال إنه شعر بشبهة مصلحة شخصية مم أصابه بخيبة أمل وصدمة كبيرة كما انتقد الهجوم على الفريق احمد شفيق مشيرا إلى أن الهجوم عليه كان مبالغا فيه على حد تعبيره، وقال إنه صوت له للحفاظ على شكل الدولة.

وعن رأيه فى الناشط السياسى وائل غنيم قال إنه لا يصدقه ووصفه بالممثل وقال إنه لا يتفق معه إلا فى فكرة الثورة والرغبة فى التغيير، وعن رأيه فى الفنانة هيفاء وهبى قال سعد أنها مجتهدة وأرجع ذلك إلى المخرج خالد يوسف الذى يدرب الممثل تدريبا مكثفا قبل أى عمل وأنه مؤمن بأن المخرج هو أهم عناصر العمل، واعترف بفضل يوسف عليه فيما وصل إليه من النجومية، وقال إنه رغم احترامه لجبهة الإبداع إلا أنه لا يتفق مع أفكارها لقناعته بأن الفنان خلق حراً وأن الخوف مرفوض.

وعن كتابته مقالات الرأى فى بعض الأحيان قال سعد إنه يكتبها بدافع موطن مصرى فاض به الكيل من غباء وتضليل الإعلام مشيرا إلى اختلاق وفبركة تصريحات وأخبار وقال إن هذا ما حدث مع عبير صبرى التى تركت العمل معه بسبب مشاكل إنتاجية وليس بسبب حجم الدور كما روج له الإعلام.

وقال إن الفنان ليس بالضرورة أن يكون مثقفا ولكنه يجب أن يكون ذا موهبة تمتزج بالتجربة.

ورفض عمرو سعد مقارنته بالفنان أحمد ذكى قائلا أنها مقارنة ظالمة لأنه لا يمكن تقييمه إلا بعد سنوات وأن أعظم أفلام أحمد ذكى لم يلتفت إليها الكثيرون إلا بعد مرور سنوات على رصيده الفنى.