وكثيرًا ما يحمل القراد جراثيم أمراض معينة في أجسامه، وينقل هذه الجراثيم إلى دم ضحاياه، وأحيانًا تكون لدغات القراد سامة.
وقد ظهرت حالات من الشلل أعقبت لدغاتها، غير أن تلك الظواهر ليست شائعة وفي العادة تشفى الضحية بسرعة بمجرد نزع القرادة، والخطأ الأكبر هو عدم معرفة ما يجب فعله عند التعرض للسعة القرادة.
هناك عدة أمور علينا تجنبها عند التعرض للسعة القرادة وهي:
1- عدم فرك القرادة بالفازلين.
2- عدم وضع الكحول عليها.
3- عدم حرقها بينما تقوم القرادة بلسع الجلد، فهذا سيقتل القرادة ولكنه سيجعلها تفرز مواداً في الجرح المفتوح وهذا قد ينقل الأمراض إلي الجرح ومن بين ذلك داء "لايم".
ما عليك فعله بكل بساطة هو نزعها عنك، قد يشعر البعض بالاشمئزاز من ذلك، ولكن ذلك أفضل حل، عليك إبعاد القرادة عنك بسرعة فكلما طالت مدة وجودها علي البشرة كلما نقلت إليك الأمراض، يمكنك نزعها بأصابعك لكن إذا كان لديك شيء مثل الملقط يكون ذلك أفضل، فيمكنك رفع القرادة به بالقرب من الأسنان بقدر المستطاع.
وعليك أن تعلم أن في حالة ترك رأس القرادة عند مكان اللسعة فإن ذلك قد يسبب التهابات عليك إزالتها بالكامل، وبعد ذلك عليك تطهير الجرح بالكحول ومراقبة ما إذا تورم الجرح وأصبح لونه أكثر احمرارا خاصة أن هذا إشارة علي نقل عدوي مرض اللايم، فعليك الذهاب إلي الطبيب ومعالجة هذا الأمر.
وعليك أن تعلم أن الحيوانات الأليفة قد تسبب مشكلة عند خروجها من المنزل؛ حيث يمكنها جلب القرادة معها إلي داخل البيت، لذا فمن المهم إذا كنت تعيش في منطقة مليئة بالقراد خاصة إذا كانت من النوع الذي ينقل داء لايم، فعليك رش الحيوان الأليف بمادة مبعدة لحشرات القراد للتخفيف من خطر نقلها لهذا الداء، لذا الوقاية فكرة جيدة وهذا لا يعني الامتناع عن الخروج من المنزل، فيمكنك الخروج والتمتع بالهواء وبكل شيء بدون التعرض للمتاعب مع هذه الحشرات.
