كشفت دراسة بريطانية حديثة أن مستخلصات الفاصولياء البيضاء والبازلاء تساعد على خفض الوزن لأنها تمنع امتصاص الكاربوهيدرات في الجسم، حيث تقول الدكتورة سوزان جاب، رئيس قسم التغذية والأبحاث الصحية في مجلس الأبحاث الطبية في بريطانيا، إن البازلاء والفاصولياء تعدان مصدرين مهمين جداً للألياف، وهما تخفضان الكوليسترول الرديء المعروف باسم “ال دي ال”، مضيفة أن فول الصويا والحمص يحتويان على “الستيرولز”، وهي جزيئات ثبتت قدرتها على خفض كوليسترول “ال دي ال”، وزيادة مستوى الكوليسترول الجيد “اتش دي ال”.
والبازلاء معروفة بحسب موسوعة ويكيبيديا الحرة أيضاً باسم الجلبانة في تونس والجزائر والمملكة المغربية، وباسم بسلة في مصر وبعض البلدان الأخرى، وتحتوي البازلاء على كل من “فيتامين “باء” و”فيتامين “جيم” وهي غنية بالبروتينات “حيث يحتوي ثلثا فنجان من البازلاء على خمسة جرامات من البروتين، كما أنها غنية بالمعادن والسكريات والألياف القابلة للذوبان.
فوائد البازلاء
تمنح البازلاء الشعور بالشبع، وتتميز بمنح الطاقة للجسم، لما فيها من سكر وألياف وبروتينات، لذلك تكفي كمية لا تتجاوز مئة وخمسين جراماً منها لإشباع الشخص، وتحمي البازلاء من العمى كونها من المصادر الغنية جداً بمادة اللوتين التي يعتقد أنها تلعب دورا في الوقاية من مرض تدهور الجزء المسؤول عن الإبصار في الشبكية، والذي يعتبر السبب الرئيسي وراء الإصابة بالعمى بين كبار السن.
قيمة غذائية كبيرة
ومن فوائدها الأخرى تعرف البازلاء برفعها لنسبة السكريات في الدم، كما أنها تمنح الجسم مواد مهمة عديدة تعمل على حفظ التوازن الغذائي عند من يتناولها، هذا، بالاضافة إلى أنها مصدر جيد للبروتينات النباتية والألياف اللتين تساعدان على تنبيه الأمعاء، ومقاومة الإمساك. تزرع العديد من الدول العربية البازلاء، وتكثر في كل من الجزائر وتونس والمغرب وليبيا ومصر ولبنان والأردن وفلسطين. ويعود الانتشار الكبير الذي تلاقيه البازلاء في الكثير من مناطق العالم، ومن ضمنها سوريا إلى القيمة الغذائية الكبيرة واستخداماتها المتعددة الأغراض، فنباتاتها الخضراء وبذورها غنية بالبروتين وسهلة الذوبان بالماء، والتي تحوي كافة الأحماض الأمينية الضرورية واللازمة لحياة الإنسان والحيوان، إذ تستخدم قرونها الخضراء وبذورها الغضة في غذاء الإنسان، حيث تؤكل مباشرة أو بعد تعليبها.
وحسب ماتؤكد منظمة الأغذية والزراعة الدولية “الفاو” توجد من البازلاء عدة أصناف تزرع في العالم بثلاثة اتجاهات رئيسة وهي: بازلاء للاستهلاك الطازج الأخضر، وبذور غضة وقرون خضراء، وبازلاء حبية لإنتاج بذور يابسة لاستهلاك الإنسان والحيوان، وبازلاء علفية للحصول على علف أخضر.
والبازلاء معروفة بحسب موسوعة ويكيبيديا الحرة أيضاً باسم الجلبانة في تونس والجزائر والمملكة المغربية، وباسم بسلة في مصر وبعض البلدان الأخرى، وتحتوي البازلاء على كل من “فيتامين “باء” و”فيتامين “جيم” وهي غنية بالبروتينات “حيث يحتوي ثلثا فنجان من البازلاء على خمسة جرامات من البروتين، كما أنها غنية بالمعادن والسكريات والألياف القابلة للذوبان.
فوائد البازلاء
تمنح البازلاء الشعور بالشبع، وتتميز بمنح الطاقة للجسم، لما فيها من سكر وألياف وبروتينات، لذلك تكفي كمية لا تتجاوز مئة وخمسين جراماً منها لإشباع الشخص، وتحمي البازلاء من العمى كونها من المصادر الغنية جداً بمادة اللوتين التي يعتقد أنها تلعب دورا في الوقاية من مرض تدهور الجزء المسؤول عن الإبصار في الشبكية، والذي يعتبر السبب الرئيسي وراء الإصابة بالعمى بين كبار السن.
قيمة غذائية كبيرة
ومن فوائدها الأخرى تعرف البازلاء برفعها لنسبة السكريات في الدم، كما أنها تمنح الجسم مواد مهمة عديدة تعمل على حفظ التوازن الغذائي عند من يتناولها، هذا، بالاضافة إلى أنها مصدر جيد للبروتينات النباتية والألياف اللتين تساعدان على تنبيه الأمعاء، ومقاومة الإمساك. تزرع العديد من الدول العربية البازلاء، وتكثر في كل من الجزائر وتونس والمغرب وليبيا ومصر ولبنان والأردن وفلسطين. ويعود الانتشار الكبير الذي تلاقيه البازلاء في الكثير من مناطق العالم، ومن ضمنها سوريا إلى القيمة الغذائية الكبيرة واستخداماتها المتعددة الأغراض، فنباتاتها الخضراء وبذورها غنية بالبروتين وسهلة الذوبان بالماء، والتي تحوي كافة الأحماض الأمينية الضرورية واللازمة لحياة الإنسان والحيوان، إذ تستخدم قرونها الخضراء وبذورها الغضة في غذاء الإنسان، حيث تؤكل مباشرة أو بعد تعليبها.
وحسب ماتؤكد منظمة الأغذية والزراعة الدولية “الفاو” توجد من البازلاء عدة أصناف تزرع في العالم بثلاثة اتجاهات رئيسة وهي: بازلاء للاستهلاك الطازج الأخضر، وبذور غضة وقرون خضراء، وبازلاء حبية لإنتاج بذور يابسة لاستهلاك الإنسان والحيوان، وبازلاء علفية للحصول على علف أخضر.