24‏/07‏/2012

العمليات التجميلية النسائية مفتاح أستعادة الثقة والسعادة الزوجية


لجوء المرأة للجراحات التجميلية النسائية قد يكون رغبة منها فى إرضاء نفسها، وارتباطها القوى برفع مستوى الثقة بذاتها وحرصها على حياة زوجية هانئة

استطاع الطب الحديث إعادة البسمة إلى العديد من السيدات اللواتى يعانين من الأرتخاء والتوسع، الذى يحدث نتيجة للولادة الطبيعية، أو التقدم فى العمر، حيثُ تضعف العضلات وتفقد قدرتها على دعم الأعضاء التناسلية.

وتقود العمليات الجراحية النسائية الجديدة إلى تضييق المهبل، واستعادة المرأة لثقتها بذاتها، والوصول إلى أكبر قدر من الإحساس بالرضا فى العلاقة الزوجية.

الأسئلة والأجوبة التالية توضح الكثير مما يحملة الطب للمرأة في هذا المجال.

ما الأسباب التى قد تدفع المراة إلى اللجوء للجراحات التجميلية النسائية؟
الطلب على العمليات النسائية فى تزايد فى عصرنا الحالى، وقد يصل إلى أكثر من 1%0 من العمليات النسائية الأخرى، بشكل عام، وقد يكون تزايد الطلب على مثل هذه العمليات؛ رغبة من المرأة فى إرضاء نفسها، وارتباطها القوى برفع مستوى الثقة بذاتها وحرصها على حياة زوجية هانئة.

ما أنواع العمليات التى من الممكن أن تجرى للمرأة فى هذا المجال؟

للعمليات النسائية أنواع عدة، منها:

1- العمليات النسائية الضرورية، وهذه تجرى لتصحيح تشوهات خلقية، مثل: قصر مهبل، وغيره من التشوهات التى تولد الفتاة بها.

2- العمليات النسائية التصحيحية لتشوهات مكتسبة، وهى تنتج عن الحوادث، مثل: الحريق، أو حوادث السيارات، والتى قد تصيب المنطقة التناسلية للمرأة ببعض الأضرار، التى يتعذر معها استمرار الحياة الزوجية الطبيعية.

فى مثل الحالتين السابقتين، نحتاج أثناء العملية إلى فريق جراحى تجميلى يضم (استشارى نساء وولادة، جراحة المسالك، جراحة منطقة المستقيم والشرج، جراحة تجميلية)، وهذا الفريق يقوم مع بداية كل حالة، على وضع خطة العلاج، والتى قد تجرى على مراحل، وقد يستدعى الأمر أخذ أنسجة من المريضة نفسها، مثل: أنسجة منطقة الفخذ، أو الأمعاء، وغيرها ونقلها للجهاز التناسلى.

3- العمليات التجميلية التصحيحية: التى تحتاجها السيدات بعد الولادة الطبيعية، وبالأخص إذا كانت السيدات قد خضعت لعدة ولادات، أو حالات الولادة المتعثرة، أو التى تحتاج إلى استخدام شق العجان، أو الحاجة إلى استخدام الشفط أو الملقاط لتسهيل عملية الولادة.
حياة زوجية مستقرة

ما ردكم على من يرى أن مثل هذه العمليات مجرد موضة وليست لها أسس طبية؟
بالطبع هناك مبالغة من بعض السيدات فى طلب مثل هذه العمليات، دون الحاجة إليها، وهذا ما ينطبق على باقى الجراحات التجميلية التى تطلبها بعض السيدات، كجراحات تجميلية كمالية، مثل: جراحة الأنف، والثدى، والشفتين.

ولكن من وجهة نظرى الشخصية، أن العمليات التجميلية النسائية هى تخصص جديد فى عالم طب النساء، وأصبحت الحاجة إليها ملحة وضرورية، إما للعلاج وإما لرفع الروح المعنوية للزوجة، وما لها من تأثير نفسى وعاطفى إيجابى لحياة زوجية مستقرة.

هناك منْ يرى أن قيام المرأة بالتمارين المهبلية بعد الولادة الطبيعية كفيل بعودة المهبل إلى شكله الطبيعى، دون الحاجة للخضوع لمثل هذه الجراحات؟
الرياضة مهمة، وللحصول على نتائج أفضل لمثل هذه العمليات، ينبغى أن يكون هناك تحضير ما قبل العملية وما بعدها، ومن ذلك القيام بالتمارين لعضلات الحوض قبل العملية وبعدها بشهرين، والأستمرار عليها.

ومن فوائد هذه التمارين، أنها تقوى من عضلات منطقة الحوض، وتجعل نتائج العملية ليست أفضل فحسب، بل قد تستمر لأطول فترة أو بشكل دائم، كما يفضل فى فترة الشهرين اللذين يليا العملية، القيام بعمليات الاسترخاء عن طريق السباحة والمغاطس الدافئة، مع الامتناع بالطبع عن العلاقة الزوجية بعد الإنجاب.

هلى هناك علاقة بين العمليات التجميلية النسائية، والصحة النفسية للمرأة، من حيثُ تعزيز الثقة بذاتها وأنوثتها؟
هذه العمليات النسائية تفيد الكثير من النساء، وهى دون شك لها تأثير إيجابى على الروح المعنوية والحالة النفسية للمرأة، وبالتالى على علاقة زوجية مُرْضية.

وهذا من شأنه تصحيح تفكير الكثير من النساء اللواتى يلجأن للعمليات القيصرية بدلاً من الطبيعية لتفادى ترهل المنطقة المهبلية، والبعض منهن قد يلجأن إلى الولادة المبكرة، مع ما لها من أضرار جانبية للجنين، اعتقاداً منهن أن حجم الطفل الصغير يقلل من احتمالية حدوث الترهل، أو الحاجة للشق العجانى.

هل من الممكن حدوث مضاعفات وآثار جانبية من هذه العمليات؟
هذه العمليات يقوم بها إستشاريون متخصصون فى الجراحات النسائية التجميلية؛ للحصول على أفضل النتائج، حيثُ إن العمليات الأولى أفضل بمرات عديدة من العمليات المكررة الناتجة عن عدم نجاح العملية الأولى، كما أن العمليات التى تجرى من قبل متخصصين بهذا المجال، تساهم فى الحد من حدوث مضاعفات، مثل: نزف المهبل، حدوثَ التصاقات، حدوث ضيق فى الجهاز التناسلى، التهابات فى منطقة العملية، الحصول على نتائج أقل من مرضية.