25‏/05‏/2012

فوضى وتصويت جماعي وتساهل لصالح «شفيق» في لجان جنوب القاهرة قبل إغلاق الصناديق


بدأت لجان جنوب القاهرة في إغلاق أبوابها في تمام التاسعة من مساء اليوم بعد يومين من مواصلة إدلاء المواطنين بأصواتهم الانتخابية في أول انتخابات رئاسية بعد ثورة يناير، وتم إغلاق الصناديق بالأقفال الأربعة بالمسلسل الرقمي المثبت في قوائم إغلاق الصناديق، وتم كتابة محاضر الإغلاق في عدد كبير من اللجان الانتخابية، في حين تم إغلاق بعد اللجان من الخارج، واستمر التصويت بأوامر رؤساء اللجان للناخبين الذين لازالوا داخل اللجان.

الساعات الأخيرة من الانتخابات الرئاسية بدت الأكثر فوضى من سابقتها، حيث بدأ التحكم في اللجان الانتخابية من قبل الأمن الذي أبدى تساهلاً ومساندة لأنصار المرشح أحمد شفيق، على حساب باقي ىالمرشحين، وتم التضييق على عدد كبير من مندوبي المرشحين حمدين صباحي وخالد علي في لجان السيدة زينب، ودار السلام، و15 مايو، وحلوان

وكانت الساعات الأخيرة قد شهدت حالات من التصويت الجماعي في بعض لجان حلوان مثل لجنة مدرسة حلوان الثانوية للبنات ولجنة مدرسة خالد بن الوليد الإعدادية بنين، فضلاً عن عدم وجود الحبر الفسفوري في بعض لجان السيدة زينب مثل لجنة مدرسة أحمد بن طولون ولجنة مدرسة بنبا قادن.

وكان المرشح خالد علي قد قام بجولة لمتابعة سير العملية الانتخابية والتصويت، والاطمئنان على عملية تأمين اللجان، وأبدى سعادة بالغة بالكثافة العددية الموجودة في طوابير أمام اللجان المختلفة، وقد دخل "علي" عدة لجان وأبدى ملاحظاته عليها، وسط ترحيب شديد من المواطنين.