ووفقا لما نقلته صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن أحد المتظاهرين كان المحتجون ( 30 شخصا)، تجمعوا أمام قسم الشرطة وهاجمتهم القوات بعنف عند أحد أبواب السجن وألقت القبض على ثمانية منهم. وتجمع اليوم عدد قليل من الناشطين امام سجن الرملة في انتظار الإفراج عن زملائهم، وبدأوا فى الغناء حيث هاجمتهم قوات الشرطة مره أخرى وضربوهم باستخدام مسدسات الصعق الكهربائي والركل والشتائم.
وقالت إحدى المتظاهرات إن "شرطي صرخ في وجهي أنت عاهرة، وركلني، وسحبنى من شعري وألقى بي على الأرض" وقال أخر، "تمكنت من تجنب الصاعق الكهربائي لأن الصدمة الكهربائية لا يستطيع أحد أن يقاومها وهددنا الشرطي بالاعتقال".
هذا وقد تقدمت المحاميات فى منظمة إسرائيل الغير حكومية بتقديم دعاوى ضد ضباط بعينهم يشتبهون فى ركل وشتم وركل المتظاهرين وقد صرحت أحدى المحاميات الى صحيفة ها ارتس أنه نظرا لكثرة الشكوى تم نقل الدعاوى من مراكز الشرطة الى وزارة العدل.