28‏/05‏/2012

بجاتو لـ''صباحي'': لم يصدر أي تصريح رسمي عن نتائج الإنتخابات والطعون قد تؤثر


أكد ''حمدين صباحي'' المرشح الرئاسي على عدم وجود أي مشاعر سلبية تجاه محافظات الصعيد، وأوضح؛ ''بل أنا من قصرت تجاههم''، نافياً رغبته في أي موقع أو أي منصب إذا لم يكن رئيساً للجمهورية.

وأوضح أنه سيضع يده في أيادي أمهات الشهداء، خاصة؛ ''أم خالد سعيد''، و''مينا دانيال''، حينما دخوله قصر الرئاسة.

وأقسم؛ أن حق كل مظلوم، وشهيد، ومفقود، وغيرهم... ستعود بعد وصوله لكرسي الرئاسة، وأنه سيقتص لهم من خلال القضاء الطبيعي العادل.

وأكمل؛ ''أن كل المؤمنين بدينهم إيماناً عميقاً بسيطاً، مسلمون ومسيحيون هم جنوداً حقيقيون في مشروع الثورة، وجدوا في ''حمدين صباحي'' الصدق.

ورفض صباحي ''المرشح الرئاسي'' حديث أحد المرشحين للرئاسة، والذي قال: ''أن الثورة نتهت''، ورداً على ذلك قال ''عشم إبليس في الجنة''.

وأضاف أنه يمثل الشعب البسيط ولا يمثل حزب أو جماعات ذات مصالح ضيقة، والهدف هو ''الحلم المصري''، فالثورة مازالت مستمرة وأكثر قوة.

وأكد على أن أخطاء المرحلة الانتقالية هى السبب الرئيسي في تشويه ثورة 25 يناير الطاهرة، لكن مع الذكرى السنوية الأولى للثورة كان هناك الملايين في ميدان التحرير يحتفلون بالثورة، وهذا ما بث الرعب في قلوب المعادين للثورة.

وأشار إلى أن حزب الكنبة مع الثورة، ولن يتجهوا لمن يقوم باستبداد باسم الدين، ومن الغريب أن يهرب الأقباط منهم متجهين لاستبداد باسم الدولة؛ من أجل -الاستقرار المزيف- بعد استخدام انعدام الأمن كفزاعة.

وفي اتصال هاتفي بالبرنامج قال المستشار حاتم بجاتو، الأمين العام للجنة العليا للإنتخابات الرئاسية، أنه لم يتم إصدار أي تصريح رسمي عن نتائج الإنتخابات وقد تؤثر الطعون الإنتخابية في مسار النتيجة انهائية.

وأضاف بجاتو أن إعلان الفصل في الطعون قد يكون اليوم أو غداً ويوم الثلاثاء القادم سيتم إعلان النتيجة النهائية موضحاً أن ما ينشر حالياً من فوز الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي لا يعبر سوى عن المؤشرات التي لا يمكن التعويل عليها.

وأشار إلى أن اللجنة قررت أنها عازمة على تطبيق القانون بكل عزم وجدية وأنها لا تريد الا وجه الله تعالى، بغض النظر عن الشخص المستفيد من قرارات اللجنة.

وأضاف صباحي أنه لن يتم الدخول في صفقات سياسية مع أي أطراف حزبية مع ضرورة الالتزام بسلمية الآداء والدفاع عن شرف المصريين وكرامتهم وطيبة قلبهم.

وأوضح أن نهر الثورة مازال يتدفق فلن يتم التصويت لأي من الاستبداد الديني أو استبداد الدولة منتظراً قرار المحكمة الدستورية حول قانون العزل السياسي.

ودعا المصريين إلى تنظيم تيار غالب في مصر من أجل إعلاء قيمة شهداء ثورة 25 يناير وإرجاع حقوقه التي لم يتم إرجاعها بعد مؤكداً على أن المتجمعين متجمعين علي حلم , حلم مصري خالص , حلم لم يصنع في بيت أي تنظيمات أو جماعات.