23‏/05‏/2012

نجوى فؤاد: نفسي أحج

حذرت الفنانة الاستعراضية المصرية نجوى فؤاد من المساس بأعمالها في حال وصول الإسلاميين لمقاليد الحكم في مصر، بعدما انتشرت شائعات مؤخراً بإمكانية قص جميع مشاهد الرقص، والمشاهد الساخنة من الأفلام.

نجوى شددت على لجوئها للقضاء في حال حذف أي من مشاهدها، قائلة: «ميقدروش.. لو فعل الإسلاميون هذا سأقاضيهم، فليس من حق أحد على الإطلاق عمل هذا لأن الأعمال الفنية والسينمائية تحديداً تاريخ وتراث ليس لي وحدي ولكنه لكل المصريين، ورقصي هذا فن تقتبسه الدول، وتسعى لتتعلمه، لهذا فأنا أحذر الإسلاميين من المساس بأعمالي، وإلا سأقاضيهم ولن أسكت أنا أو غيري».

الراقصة المصرية أعربت عن استيائها من القنوات الفضائية للرقص الشرقي المنتشرة حالياً، ووصفتها بالمبتذلة، وقليلة القيمة، وعنها قالت: «هذه ليست قنوات للرقص الشرقي، ولكنها قنوات لأكل العيش والراقصات فيها بيسترزقوا»، وأضافت: «رفعت دعوى على قناة «التت» بسبب هذا الابتذال، ومنعتهم تماماً من عرض أي جزء من رقصي، لأن هذا تاريخي، وحرام أن يهدر هكذا».

أما عن رأيها في وضع راقصات مصر حالياً فذكرته بضحكه عالية مستنكرة: «وهو فيه راقصات دلوقتى؟! لا توجد إلا «دينا»، لكنها الآن اقتربت من الخمسين و«بتصفى» وكل الباقيات مؤديات».

الفنانة التي رقصت أمام زعماء العالم روت قصتها مع وزير خارجية أمريكا الأسبق كسينجر الذي عرض عليها الزواج قائلة: «كيسنجر كان مفتوناً بى، وأول شيء كان يسأل عنه عندما يأتي إلى مصر مكان عملي، ووصل حبه لي إلى درجة الجنون، لدرجة أنه تزوج من فتاة اسمها «نانسي» كانت صورة طبق الأصل منى في الشكل، وكان محباً للخيل لدرجة أنه اشترى حصانين من السيد مرعي، سمى أحدهما «نجوى» والآخر «فؤاد»، وقد اصطحبهما معه إلى أمريكا عندما غادر مصر».

أما الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، فقد جاء إلى مصر ليراها بعد أن سمع بحب كيسنجر لها، وعن اليوم الذي رقصت فيه أمامه قالت: «كنت وقتها أعمل في فندق «المريديان»، واتجهت لعملي في هذا اليوم، فوجدت المسرح خاليا تماما من الجمهور، فسألت عن السبب، فقالوا لي إن «كارتر» حجز المكان كله.. وبمجرد أن رآني أرقص، هلل: «أنت ميس فؤاد؟.. أنت ميس فؤاد؟، وأعجب بى كثيراً، ورقصت في هذا اليوم أمام «كارتر» وحده فقط، وكان سعيداً للغاية».

نجوى فؤاد كشفت عن أنها ستكتب مذكراتها، وستنشها قريباً، كما أنها تبحث عن فتاه وجه جديد تجسد سيرتها في فيلم، وبعد شعورها بأنها حققت كل ما تمنت في الحياة، ختمت حديثها قائلة: «نفسي أوى أحج» فقد حققت كل شيء، ولم تبق إلا هذه الأمنية الأخيرة، والغالية».