إسلام آباد / دعت باكستان المجتمع الدولي إلى ضرورة معالجة مسببات الإرهاب والتطرف، للقضاء على هذه الظاهرة بشكل كامل.
وأوضح المندوب الباكستاني لدى الأمم المتحدة، السفير رضا بشير تارر خلال مشاركته في نقاش بمجلس الأمن الدولي، أنه يجب علينا بذل المزيد لضمان حق تقرير المصير للشعوب وعدم فرض الحلول العسكرية الخارجية والكف عن السعي إلى حل الخلافات بالقوة.
وأوضح أن معالجة ظاهرة الإرهاب من جذورها والقضاء على مسبباتها هو الحل الأمثل للتعامل مع هذه الظاهرة العالمية.
كما جدد التزام بلاده بدعم الجهود الدولية الرامية إلى منع الانتشار النووي وتخفيف الأسلحة على أسس متساوية ودون تمييز
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، قد حثت باكستان على بذل المزيد من الجهد لمكافحة الإرهاب، والتأكد من عدم استغلال أراضيها كنقطة انطلاق للإرهاب.
ووجهت كلينتون دعوتها لباكستان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الهندي، إس.إم كريشنا.
واتهمت الهند جارتها مرارا بالتلكؤ في تعقب المتشددين الذين ينشطون على أراضيها.
وانتقدت كل من واشنطن ونيودلهي بشدة باكستان لعدم احتجاز حافظ سعيد، الذي يشتبه في تدبيره الهجوم على مومباي العاصمة المالية للهند في 2008م.
وتشعر الهند بغضب بالغ من عدم احتجاز باكستان لسعيد رغم تسليمها أدلة ضده.
وقالت كلينتون، ننتظر من الحكومة الباكستانية، أن تبذل جهدا أكبر، وعليها أن تتأكد من أن أراضيها لا تستخدم كنقطة انطلاق للهجمات الإرهابية في أي مكان بما في ذلك داخل باكستان بسبب الحقيقة المؤسفة للغاية وهي أن الإرهابيين في باكستان قتلوا أكثر من 30 ألف باكستاني.
وثار خلاف بين إسلام أباد وواشنطن على مدى العام المنصرم بسبب مجموعة من القضايا خاصة ضربات الطائرات الأمريكية بلا طيار على باكستان، انطلاقا من أفغانستان، وعملية أمريكية من جانب واحد، أسفرت عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان.
واعتبرت الهند اختباء بن لادن في بلدة أبوت أباد الباكستانية، القريبة من إسلام أباد دليلا على أن إسلام أباد تتلكأ في اتخاذ إجراء صارم ضد المتشددين.
وأوضح المندوب الباكستاني لدى الأمم المتحدة، السفير رضا بشير تارر خلال مشاركته في نقاش بمجلس الأمن الدولي، أنه يجب علينا بذل المزيد لضمان حق تقرير المصير للشعوب وعدم فرض الحلول العسكرية الخارجية والكف عن السعي إلى حل الخلافات بالقوة.
وأوضح أن معالجة ظاهرة الإرهاب من جذورها والقضاء على مسبباتها هو الحل الأمثل للتعامل مع هذه الظاهرة العالمية.
كما جدد التزام بلاده بدعم الجهود الدولية الرامية إلى منع الانتشار النووي وتخفيف الأسلحة على أسس متساوية ودون تمييز
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، قد حثت باكستان على بذل المزيد من الجهد لمكافحة الإرهاب، والتأكد من عدم استغلال أراضيها كنقطة انطلاق للإرهاب.
ووجهت كلينتون دعوتها لباكستان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الهندي، إس.إم كريشنا.
واتهمت الهند جارتها مرارا بالتلكؤ في تعقب المتشددين الذين ينشطون على أراضيها.
وانتقدت كل من واشنطن ونيودلهي بشدة باكستان لعدم احتجاز حافظ سعيد، الذي يشتبه في تدبيره الهجوم على مومباي العاصمة المالية للهند في 2008م.
وتشعر الهند بغضب بالغ من عدم احتجاز باكستان لسعيد رغم تسليمها أدلة ضده.
وقالت كلينتون، ننتظر من الحكومة الباكستانية، أن تبذل جهدا أكبر، وعليها أن تتأكد من أن أراضيها لا تستخدم كنقطة انطلاق للهجمات الإرهابية في أي مكان بما في ذلك داخل باكستان بسبب الحقيقة المؤسفة للغاية وهي أن الإرهابيين في باكستان قتلوا أكثر من 30 ألف باكستاني.
وثار خلاف بين إسلام أباد وواشنطن على مدى العام المنصرم بسبب مجموعة من القضايا خاصة ضربات الطائرات الأمريكية بلا طيار على باكستان، انطلاقا من أفغانستان، وعملية أمريكية من جانب واحد، أسفرت عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان.
واعتبرت الهند اختباء بن لادن في بلدة أبوت أباد الباكستانية، القريبة من إسلام أباد دليلا على أن إسلام أباد تتلكأ في اتخاذ إجراء صارم ضد المتشددين.