أكدت الفنانة المصرية آثار الحكيم تأييدها لضرب المرشح الرئاسي أحمد شفيق بالأحذية نظرا لاستفزازه المستمر للمواطنين، لكنها شددت في الوقت نفسه على أنها ستحترم الديمقراطية إذا جاءت به رئيسا للجمهورية بانتخابات شفافة ونزيهة وبدون تزوير.
وقالت آثار –في مقابلة مع برنامج “الحقيقة” على قناة “دريم” الفضائية المصرية مساء الجمعة 25 مايو/أيار-: “أؤيد تهجم بعض المواطنين على المرشح الرئاسي أحمد شفيق والاعتداء عليه بالأحذية، لأن كل فعل له رد فعل، وقد استفز شفيق المواطنين في الفترة الأخيرة بصورة مستمرة“.
وأضافت “أن شفيق هدد المواطنين بالجيش في حال فوزه بانتخابات الرئاسة، وخروج مظاهرات ضده ترفض توليه المنصب”.
وتابعت قائلة: “لا ينفع أن يقول الرئيس الجديد لمصر بعد ثورة 25 يناير، إن الرئيس السابق الذي أفسد البلاد هو قدوته كما فعل شفيق، وأنه حزين على وضعه في السجن”.
وأوضحت الفنانة المصرية أنها ستحترم الديمقراطية إذا جاءت بالمرشح أحمد شفيق رئيسا للبلاد في حال كانت الانتخابات شفافة ونزيهة وبدون تزوير، لكنها شددت في الوقت نفسه إلى وجود الكثير من الخروقات الانتخابية.
ورأت آثار أنه في حال فوز شفيق بمنصب الرئيس القادم، فإن البلد لن تهدأ، خاصة أن هناك شريحة كبيرة من المواطنين لا يقبلونه، لافتة في الوقت نفسه إلى أنه لا يمكن أن يأتي رئيس بعد الثورة تؤيده إسرائيل.
وأعربت عن أملها في ألا تقوم ثورة ثانية بعد الإعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية، إلا أنها أشارت إلى أن الأوضاع في البلاد تدفع الشارع دفعا لثورة جديدة في ظل استمرار الفساد.
واتهمت الفنانة المصرية المرشحين أحمد شفيق ومحمد مرسي بارتكاب انتهاكات شديدة خلال العملية الانتخابية، لافتة إلى أنهما استخدما المال السياسي لجمع أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات بالطرق المشروعة وغير المشروعة.
واعتبرت آثار أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح هو مرشح الثورة لأن مؤيديه هم فريق الثورة الحقيقية، حيث يجمع عليه كل الأطياف السياسية التي نزلت ميدان التحرير تطلب الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية.
وأوضحت أنها أيدت أبو الفتوح كمواطنة وليست كفنانة، حيث رأت أن هذا هو واجبها في توعية المواطنين للشخصية الأفضل، والقادرة على بناء البلاد في فترة الأربع سنوات المقبلة.
ورأت أن تأييدها لمرشح إسلامي لا يتناقض مع كونها فنانة، لافتة إلى أن أبو الفتوح مؤيد لحرية الفكر والإبداع، كما أنه وافق على وثيقة الأزهر الشريف التي تضمن الحريات، فضلا أن أفكاره تصب في مصلحة البلد.